في احدي المدارس أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همة طلابها
في احدي المدارس أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همة طلابها فقررت إجراء امتحان لهم . و الذي يحصل على علامة ممتاز ....
سوف تهديه هدية بسيطة و رمزية و هي عبارة عن حذاء جديد
فرح الأطفال بهذا التحدي و بدأ كل منهم بالكتابة بجد.
فلمن ستعطي الهدية!
شكرت المعلمة الجميع على ما پذلوه من جهد ... و لكنها احتارت لمن تعطي الجائزة والجميع قد نال العلامة الكامله
فطلبت منهم حلا مناسبا ..... لينال أحدهم الجائزة و يكون مرضيا للجميع ...
فيكون صاحبها هو الفائز الحقيقي ..... بتلك الجائزة
وفعلا سحبت المعلمة ورقة أمامهم و قرأت اسم الطفلة
وفاء عبد الكريم .. هي صاحبة الجائزة فلتتقدم و لتأخذ الجائزة بيدها ..
شكرت الجميع وقبلت معلمتها على تلك الهدية الرائعة بالنسبة لها والتي جاءت في مكانها و زمانها فلقد ملت لبس حذاءها القديم و الذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد لها لفقرهما الشديد ..
المعلمة ړجعت مسرورة إلى بيتها .... وعندما سألها زوجها عن القصة أخبرته و هي تبكي بما جرى!!
يااا الله!!!
الحكمه
حين نتوقع أن الكبار وحدهم كبار بتصرفاتهم
نظلم الصغار بتصرفاتهم التي يمكن ان تدرس لكل شعوب العالم .