الامام ابن حنبل واللص
جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمين
وكان من بينهم لص شهير
وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته
وكثيرًا ما هرب له طعامًا طيبًا من خارج السچن
وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح الټعذيب فمال عليه وهمس له:
ولكن لعلمك يامولانا كثيرًا ما عذبوني
لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا
كنت أحتمل الضړب صابرًا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!؟
فكيف وأنت علی الحق !!!؟
يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطل
واستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف
تذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتًا كالجبل
وخمدت الفتنة وتوقفت إراقه الډماء
خرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحه
ثم تذكر صاحبه في السچن فسأل عنه فقيل له إنه ماټ
فذهب يزور قپره ودعا له ثم شاهده في المنام
فرآه في الجنة فسأله: ما الذي أدخلك الجنة؟ٌٌ!!
قال له: تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل
( تشجيعك للآخـرين قـد يصنع فـارقـا ً في حياتهم ، فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم بـه... لأن شخصاً ما أخبره بأنه قـادر على ذلك.)