روايه احببت روان بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا اتجوزت عليكي.
بصيتله پصدمة بعدين ضحكت وانا بضربه علي كتفه وبقول
بطل هزارك السخيف ده.
مبهزرش يا روان أنا فعلا اتجوزت عليكي.
يامن.
ليه
قلتها بإنهيار
نفسي أخلف بقالنا سنتين متجوزين ومفيش خلفة
مسكت ايده بأمل وقولت.
أسف يا روان الوقت فات أنا اتجوزت كاميليا خلاص
هز رأسه وقال
عرفت أن الزوجة المناسبة ليا.
عرفت هتسكنها فين.
هتسكن هنا!
ايه اللي انت بتقوله ده يا يامن مفكرتش في شعوري وأنت جايب مراتك تعيش معايا هنا...
بصلي بشفقة وقال
كاميليا مش عايزة ضرة
يعني ايه
يعني هطلقك!
كنت قاعدة في بيتنا أنا ويامن والمأذون معانا وكاميليا وأمها وأم يامن واقفين بيبصولي پشماتة.... دموعي كانت بتنزل لوحدها... أصعب موقف البنت تتحط فيه أنها تكون من غير ضهر... أنا كنت يتيمة لما اتجوزت يامن وحسيت أن اخيرا بقا ليا عيلة وضهر بس رجعت يتيمة لما هيطلقني.
يا جم١عة فكروا كويس واستهدوا بالله
لسه يامن هيتكلم قولت بسرعة
يامن اپۏس ايديك متسبنيش أنا مستعدة اقعد معاكم هنا وهخدمكم كمان... بس مترمنيش بالشكل ده أنا مليش غيرك اروحله.
ابدأ يا شيخ بالإجراءات
قالها يامن من غير ما يبص عليا حتي... قعدت أبكي بصوت عالي والمأذون بيبصلي بشفقة... بدأ الشيخ الاجراءات وفي دقايق بقيت مطلقة.... شيلت شنطة هندومي بهدوء وكنت لسه هطلع من البيت لما وقفني يامن ومد فلوس عليا وقال
صحيح أنا مكتبتش ليكي مؤخر بس برضه للعشرة اللي بيننا خدي دوول هتحتاجيهم
بصتله پکړھ... كنت أول مرة أكره حد بالشكل ده.. کرهت وقتها أكتر إنسان أنا بحبه
وفر فلوسك يا بيه
بعدين أخدت شنطتي وطلعت.
سمعت من ورايا حماتي أو اللي كانت حماتي بترمي قلة علي الأرض وبتقول
في داهية يا أرض بور يارب ما نشوف وشك تاني.
دموعي نزلت ومشيت بسرعة.
كنت ماشية في الطريق مش عارفة هروح فين ولا عند مين لو شوفت عربية من بعيد جاية بسرعة ساعتها متحملتش واغمي عليا.
فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي في أوضة غريبة... ومعلق في أيدي محلول... قمت پخوف وانا بقول