الجمعة 18 أكتوبر 2024

المصلى وطفل المسجد

موقع أيام نيوز

قصة روووووعة ستبكى من جمالها 
ذهبت إلى المسجد ذات يوم لأصلي العصر صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبت إلى ركن في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه
وقعت عيني على طفل في عمر العشر سنوات يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينا ويسارا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم جاء إلي وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ 
أي شيخ 
الشيخ الذي يحفظ الأطفال 
لم أكن أعلم أن هناك معلم هنا فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخۏف الذي يسكن وجهه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي 
جلس الطفل وفتح مصحفه وأخذ يقلب في صفحاته ف هممت لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى 
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخۏف وهو يقول 
يا عمي هل لك أن تقرأني مرة أو أكثر حتى أحفظ السورة جيدا ف والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائما يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يحفظني القرآن 
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أجيد القراءة جيدا فبعض الكلمات تشق علي 
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له