الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه حقيقيه

موقع أيام نيوز

القصة اللي هحكيهالكم حقيقية كل حرف فيها ويشهد ربنا ان مفيش حرف من الحكاية دي من تأليفي.. الحكاية محصلتليش انا هي حصلت لجارتي ف نفس القرية اللي انا عايشة فيها انا من الاقصر واللي حصلت معاها القصة اسمها خديجة كانت بنت جميلة جدا ومحترمة جدا عمرها ما عملت مشاكل مع حد وهي وحيدة امها.

ابوها راح من وهي صغيرة يعني موعيتش عليه عايشة مع امها في قرية بسيطة هي في كلية تجارة وعشان تلاقي مصاريف الكلية ومصاريف علاج امها اللي مريضة بالسكر كانت بتشتغل في مكتبه تحت العمارة اللي ساكنه فيها صاحب المكتبة كان حد محترم جدا وكان معتبرها زي ابوها.
كانت خديجة تحلص الكلية وترجع للبيت تاكلها لقمة وتلبس وبعدها تنزل للمكتبة تفضل من بعد الضهر لحد الساعه 6 مساء ترجع البيت تاكل وتحضر محاضرات تاني يوم ف الكلية وهكذا تاني يوم ترجع من الكلية ع المكتبة ده هو روتين يومها كل يوم مبيختلفش خالص لكن اختلف لما في يوم راحت للكلية ورجعت ع المكتبة وبعد ما خلص يوم شغلها رجعت للبيت الساعة 6 ومن بعد رجعتها للبيت مظهرتش تاني! 3 ايام غابت خديجة عن الكلية وعن المكتبة وللسبب ده صاحب المكتبة راح لها عشان يطمن عليها.

طلع لشقتها وخبط كام خبطه ع الباب ومحدش فتح الباب ولما سال الجيران قالوا انهم مشفوش خديجة ولا حتي امها خرجت من الشقة بقالهم 3 ايام! 
في اللحظة دي صاحب المكتبة شم ريحة عفن جاية من الشقة! فقلق جدا ان يكون حصلهم حاجة... 

فهنا قرر انه يبلغ الشرطة لان مينفعش هو يفتح الشقة...
3 ايام غابت خديجة عن الكلية وعن المكتبة وللسبب ده صاحب المكتبة راح لها عشان يطمن عليها
طلع لشقتها وخبط كام خبطه ع الباب ومحدش فتح الباب ولما سال الجيران قالوا انهم مشفوش خديجة ولا حتي امها خرجت من الشقة بقالهم 3 ايام !
في اللحظة دي صاحب المكتبة شم ريحة  جاية من الشقة ! فقلق جدا ان يكون حصلهم حاجة ... فهنا قرر انه يبلغ الشرطة لان مينفعش هو يفتح الشقة ... 
الشرطة جت وكسرت الباب بعد كذا محاولة منهم انهم يخبطوا ع امل ان حد يفتح الباب فهنا اتأكدوا ان اهل الشقة دي حصلهم امر ما كسروا باب الشقة
واول ما الباب اتفتح خرج منها ريحة مقرفة جدا كأنها
ريحة 
الريحة كانت رفة جدا ولا كأنهم داخلين قبر مش داخلين شقة ! بعد بحث لقيوا الام ع السرير راحت ووشها شاحب والابنة خديجة كانت هي كمان راحت ووشها شاحب زي
ك الشرطة مبدأيا قالت انهم راحوا 
لكن الاغرب ان مكانش ف اي آثار مقاومة من الام ولا من
الابنة خديجة 
راحواا ف سلام من غير اي مقاومة .....
تحقيقات الشرطة بينت حاجات غريبة جدا ! وده هنعرفه ...
خديجة غابت عن الكلية وعن المكتبة اللي شغاله فيها 3 ايام
وده كان اول مره تحصل فعشان كده صاحب المكتبة قلق جدا علي خديجة ان يكون حصلها حاجة
لما طلع للعمارة اللي ساكنه فيها وراح للشقة
المهم اتصل بالشرطة وبلغهم بالي حصل وفي ظرف ساعة الشرطة جت وبعدها كسروا الباب عشان يخرج من جوه الشقة
حتي بعد بحث دقيق من الشرطة اكتشفوا ان مافيش اي حاجة تبين ان ف حرامي مثلا اقتحم الشقة عشان ! الباب كان مقفول بشكل طبيعي
ومافيش اي كسر ف غير الكسر اللي بسبب كسر الشرطة للباب حتي الشبابيك كانت مقفوله يعني