التميمه بقلم الكاتب إسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قبل عشر سنين لقيت عمله معدنيه مدفونه فى التراب وانا بلعب فى الشارع قدام البيت كنت فاكرها عمله معدنيه لكن لما مسكتها لقيت شكلها غريب خدتها على البيت وركنتها على الرف وعدت الايام والسنين ونستها لما عمرى وصل ١٩ سنه توفى جدى وكنا بننقل الأغراض من غرفته وبالصدفه العمله المعدنيه سقطت على الأرض مسكتها وبصيت عليها وافتكرت ايام زمان لما لقيتها فى الشارع فيه حاجه غريبه شدتنى لشكلها ونقوشها عشان كده نضفتها وغسلت الصداء إلى فيها بالغاز لحد ما لمعت كان مرسوم عليها حجات غريبه وجميله زهره وبنت صغيره جدا وأشكال تانيه معرفتهاش كانت منقوشه بدقه مزهله تخليك تسرح فى جمالها وخدتها معايا غرفة نومى وركنتها على الطاوله جنبى انا بصحى متأخر عشان كده دايما اختى الصغيره بتدخل غرفتى عشان تصحينى وكمان تلعب معايا شويه اختى بتعمل ضجه كبيره لما بتدخل لكن اليوم دا ان فقت من النوم لوحدى اختى الصغيره كانت واقفه جنب سريرى بتبص على العمله المعدنيه
كوكى قالت انا هنا من وقت طويل من اكتر من ساعه
فتحت عنيه باستنكار بطلى هزار يا كوكى انت واقفه جنب سريرى من ساعه من غير ما تعملى اى صوت مستحيل
كوكى قالت كنت ببص على البنت الصغيره!
بنت مين سألتها وانا بتلفت جنبى
كوكى قالت البنت إلى فى العمله المعدنيه كانت بترقص رقص حلو اوى
مش عارفه بتعمل كده ازاى
بتعمل ايه يا كوكى
بتطير فى الجو يا سمسم وبعد كده ترجع مكانها والزهره دي كانت خضره كأنها حقيقيه