الجمعة 27 ديسمبر 2024

أسيرة القاسې بقلم سوما

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاول
فى طريق مظلم 
كانت تركض بأقصى سرعه تستطيعها قدميها لا يمكنها التوقف الان اذا ادركها لن يتركها وستضيع ولم تهتم بأزالتها همها الوحيد الان هو الابتعاد فقط الابتعاد عن هنا ورأت سياره اجره فقامت بالاشاره لها واستقلتها واعطت السائق العنوان الموجود معها وكان الامل يملئها أن تجد من تريده موجود فى هذا الاعلان 

فى مكان اخر 
كان الزفاف على أوجه والمعازيم يأتون ويرحلون فاليوم هو يوم زواج حفيد كبير عائله المالكى على ابنه عمه ارضاءا لتقاليد العائله 
فى مجلس الرجال 
كان يجلس شاب يبدوا عليه الغيظ الشديد وكأنه سيقتل من يحدثه الان من كثره غضبه وكان يجلس بجواره شاب آخريجلس مبتسما و يبدوا أنه يحاول التحدث معه 
الشاب المبتسم فك وشك يا عماد الناس يقولوا عليك ايه 
عماد احمد ابعد عن وشى السعادى احسن والله العظيم اطلع كل الغيظ اللى جوايا فيك

احمد لا وعلى ايه ...انا بس بقولك كدا علشان محدش يأخد باله انك متضايق

عماد متضايق دا انا مقهور بقى بعد ما اكمل تعليمى بره وأشوف بنات اشكال والوان اقع الوقعه دى

احمد يا بنى انت عارف العادات والتقاليد بتاعتنا البنت لابن عمها حتى لو هما مش عايزين بعض وانت الكبير يعنى لازم تكون من نصيبك انت وكمان انت شفتها مش يمكن تعجبك

عماد تعجبنى ايه انت كمان دى طول عمرها عايشه هنا فى البلد يعنى هتلاقيها مختلفه تماما عنى دان انا معرفشى عنها غير ان اسمها فاطمه وبنت عمى ولولا أن حظى المنيل خلانى الكبير مكنشى زمانى اتدبست فيها وكان زمانك انت اللى اتجوزتها 

احمد الكلام ده ملوش لزوم دلوقتى البنت خلاص بقت مراتك وكلها دقايق والزفه هتبتدى مينفعشى اللى انت بتعمله ده لازم ترضى بنصيبك ومتظلمهاش معاك هى كمان ملهاش ذنب يعنى خلاص اللى حصل حصل 

عماد والنبى تتنيل انا فى ايه وانت فى ايه ...واسكت بقى علشان كلامك بېحرق دمى اكتر 

فصمت احمد ونظر امامه فوجد والده وعمه يتلقون التهانى من المعازيم فدعا بقلبه أن ينتهى هذا اليوم على خير 

عماد شاب فى أواخر العشرينات من عمره الابن البكرى لسليمان المالكى درس اداره الاعمال فى الخارج ويدير شركات والده فى الداخل والخارج شاب طويل

انت في الصفحة 1 من صفحتين