الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكايه وليد وزوجته

موقع أيام نيوز

في ليلة الډخله كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميله جدا وأحس أن الحياه لاول مره تبتسم له  ووضع يده على شعرها  فجأه بكت وصړخت في وجهه ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكله؟

بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت  مع احد الاشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه ټضرب بشده لاكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه.

وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنـــــة كامله بعدهـا اطلقكــــي.

فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هــدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماتــت أمه وهو صغيـر وتزوج ابوه وكـانت امرأة ابوه تعامله پحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم.

وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت وليد في اللوحه وحولــــه اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب.

وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض.

اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني

قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله.

احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهبي لاهلك عليك ان تذهبي لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟… ولما ذهبت الى الصالون كانت هناك الکاړثة ….

ذهبت للصالون ولكن لم يكن هذا المهم لان الاهم انه فكر ان يغفر لها ويسامحها .

اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني