رواية غرور وتمرد
بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني
_إسمعي يا إسمك إي أنا أصلا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلا أنا دكتور وإنتي حتة بت جا هلة..
شاور على باب أوضة وكمل كلامه القا سي
دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طاي قك سامعة?
_كح أو إعمل آي حاجة خضتني.
إتكلم بملامح باردة وبلا مبالاة وقال
مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة!
بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي شوية
_كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول.
شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول
بصيت ل ضهره وهو ماشي بإستياء ومن فوق ل تحت بني آدم مستفز زودت الفطار وعملت حسابه بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني
_الفطار جاهز.
جالي صوته البارد المستفز وهو بيقول
هاتي الفطار بتاعي هنا.
إتكلمت بصوت واطي وأنا باخد الفطار وريحاله بتاعه وقولت
وصلت عنده كان قاعد في الصالون وقدامه اللابتوب بتاعه على التربيزة ومركز فيه أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبصلي وقال
حطيه عندك هنا وروحي أوضتك.
بصيتله بقر ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلده