قصة وجـع الـظروف بقلم سمير الشريف
تزوج شابا من ٳبنة خالته وكانت حالته المادية بسيطة جدا وقبل ان يتزوج من ابنة خالته شرطت عليه امها اللتي هيا خالته بأن يكتب البيت بأسمها وافق الشاب ونقل ملكية البيت بأسمها كما طلبت خالته وتزوج بها
كان الشاب في قمة الأدب والأخلاق .
. وكان يعمل عند احد التجار عتال يعني حمالا يقوم بنقل البضائع من الشاحنات الى المخزن على ظهرة
بأختصار يعمل بلأجر اليومي .
عاش الشاب مع زوجته بكل سعادة وحب .فكان الشاب عند عودته من العمل يجلب معه من كل ما تشتهي الأنفس من الطعام والفواكة وغيرها
وفي احد الأيام عاد الشاب الى المنزل ولم يجلب معه سوى وجبة الغذاء وعندما رأت الزوجة يد زوجها لا يحمل اكياسا كثيرة زي العادة ڠضبت منه وبدأت بالصړاخ عليه
اجاب الزوج بحزن لقد كان العمل اليوم خفيفا ولم تأتي سوى شاحنة واحدة وهذا ما كتبة الله لي وانا راضا بما قسمه الله لي
أجابت بعصبيه هذا لا يهمنياذا كان العمل خفيفا او ثقيلا كل اللي يهمني هو انك لا تقطع عني شيئا اطلبه منك وهذا الغذاء لن يكفينا نحن الأثنين
اجاب وهو يبتسم كلي أنتي وأذا تبقى شيئا سأكله واذا لم يتبقى ف بألهناء والشفاء على قلبك
قامت الزوجة وقربت السفرة وأكلت وحدها وكان الزوج يشاهد بصمت .وكانت معدته تقرقر من شدة الجوع .. حيث ان يومه كان متعبا وشاقا ولكن ماذا يعمل كان يخشى ان تشكي الزوجه لأمها وتفشي اسراره وتكشف المستور وكان كل همه ان تقول خالته. عنه انه غير قادرا على سد جوع زوجته ورعايتها. ويخسر قيمتة امام خالته .
أكلت الزوجة بمفردها حتى شبعت بينما كان زوجها يشاهد بصمت
. وعندما أكتفت الزوجه وذهبت لتغسل يديها بعد ان أكملت وجبتها نظر الزوج الى السفرة ليرى هل تبقى شيئا من طعام زوجته لكي يسد به جوعه لم يكن يتبقى سوى القليل من الأرز وبقاية عظام لسمكة فقط
و بدون ٳرادته تساقطت دموعه ڠصبا عنه..قهرا من الوضع المحزن و الموجع الذي قد يعيشه معاها طول العمر فقام الزوج وجمع الأرز الذي لن يشبع طائر صغير. وثم اخذها في يمينه وأدخلها نحو فمه لقمة واحده فقط ثم اخذ عظام السمكة وصار ينقي اللحم ولكن لم يجد شيئا سوى الطعم والرائحة لا اكثر ..
مضت الايام ومازال الزوج يمر في وضع مؤلم من ظلم زوجته كانت اذا عاد زوجها وهو يحمل طعاما قليل تغضب وثم تقوم بشتمه
وتأكل الطعام بمفردها ك. عقاپا له
واذا عاد