الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة عشرين سنه زواج

موقع أيام نيوز

قصة جميلة جدا
20 سنة زواج أصابه ملل من الزواج وأخيرا أخذ قراره عاد من عمله ... قالت له هل أحضر لك الغداء قال لها .. لا .. انا أريد أن أصارحك بشي .. انا كل هذه السنين عملت واجبي معكم دون تقصر ولكنني وصلت لمرحلة عدم التحمل ولا أريد خسارة باقي عمري لذلك قررت الابتعاد وأن أكمل بقية عمري بعيد عنكم طالما الاولاد كبروا وأنتم قادرين الاعتماد على أنفسكم من دوني وسأترك معكم مايكفيكم كانت جالسة أمامه كعادتها متماسكة ولم تفكر بالدفاع عن نفسها رغم أنها تعرف بأنه يقابل إمرأة غيرها قالت له أريد منك فقط شهر واحد وهذه المرة الاولى الذي أطلب منك هذه الخدمة .. فقال لها ولماذا شهر ماذا سيحصل فقالت له ارجوك لاأريد سوى هذا الطلب !! واعتبره مكافأة نهاية الخدمة !! صمت قليلا وقال حسنا هذا الشهر فقط ... صمتت قليلا وقالت بكسرة الله يجزيك الخير ولكن اريد منك في هذا الشهر فقط أن تتناول معنا الغداء يوميا وبعد إنتهاء الغداء أريد منك أن تحملني لغرفتي خلال هذا الشهر ومن بعدها لك حرية التصرف ... استغرب الزوج وقال طلبك غريب فلماذا ذلك .. قالت له انت وعدتني ولاأريد منك اي شيء بعدها .. فقال في باطنه حسنا طالما شهر واحد ومن بعدها أنا حر وطليق فوافق على مضض في اليوم التالي رجع على موعد الغداء ونظر لاولاده وهم يحضرون الاطباق وامهم في المطبخ كانوا جميعا منظمين جدا ومؤدبين ... جلس يأكل معهم وهو يراقبهم بعينيه لانه منذ زمن بعيد لم يجلس معهم وبدأ الاولاد يتكلمون مع أمهم حول ظروفهم اليومية وهي بكل حكمة ترد عليهم .... انتهى الطعام ودخل الاولاد غرفهم وهو ينتظر زوجته لكي يحملها للغرفة وانتظر حوالي الساعة لكي تنهي التنظيف ... جائت إليه ولف ط الغرفة وخرج لكي يغادر المنزل ثاني يوم تكررت نفس الاحداث ولكنه انتبه أن زوجته هزيلة رغم انها

 

جميلة اليوم الثالث وهو يحملها لاحظ على شعرها بعض الخصل البيضاء ولكن من دون أن تنتبه هي ... بداية الاسبوع كان منزعج ولكن مع مرور الايام بدأ بالتعود وصار ينتظر موعد رجوعه للبيت لكي يراهم مر حوالي نصف شهر وكالعادة بعد ما حمل زوجته للغرفة وجد نفسه انه لايريد الخروج من الغرفة أحضر كتاب .. وجلس يقرا فيه جنبها لكنه انتبه ان زوجته اخدت دواء قال لها ماهذا... وهذه المرة الاولى الذي يتكلم فيها معهامن بعد الاتفاق قالت له .. ابدا .. هذا مسكن للصداع بعدها بيومين .. وهو يحمل زوجته كالعادة....