رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
الفصل الاول حتي الفصل العاشر
الليله فرحي على اللي حرمني من اختي عايزاني ابقي مبسوطه ازاي
قاعده ست في الخمسين اسمها عليه امها قالت بدموع..لا يا حببتي انا مش عيزاكي تبقي مبسوطه وعارفه انك مستحيل تنبسطي بالجوازه دي واحنا كمان زيك ..بس سكوتك وجمودك ده مخوفني يا غزال يا بنتي
امها قالت بدموع... ايدك يا غزال يا بنتي ..انا خسړت اختك ومش هقدر اخسرك انتي كمان شيلي الافكار دي من دماغك
غزال راسها وقالت..مبقاش فيه تراجع يا ماما ..اعتبري نفسك خسړتي البنتين ..صدقيني غزل احسن مني كتير ..على الاقل عند ربنا وارتاحت من الي انا حساه
غزال نزلت دموعها لما قال كده بس مسحتهم بسرعه وقالت بقوه...جايه يا بابا....حالا
والتفتت لامها ايدها وراسها جامد زي ما تكون بتودعها ونزلت الطرحه على وشها وخرجت مع ابوها
بره كانت الجاردات واقفين قدام العربيات وفتحو باب العربيه لغزال علشان تركب
واحد من الجاردات قال...في القصر يا هانم كتب الكتاب ومشي وامرنا نوصلك القصر
غزال قالت پغضب..لا والله...اممم ..اتصل بيه وقولو غزال هانم ...مش هتيجي لوحدها ولازم يجي ياخدني واذا كان عاجبو ..
بقلمي...زهرة الربيع
عدنان قال بتوتر..يا ابنتي اركبي معاهم و
الجاردات بقو يبصو لبعض بتوتر شديد وخوف واتصل واحد منهم وهو خاېف جدا...
في جنينه قدام قصر كبير كان واقف في يده كأس وبيسمع الموسيقى بانسجام وعيونه على الدبله الي في صباعو وبيبصلها بنظرات ساخره ... انتبه على صوت تليفونو وكان الجارد بتاعو ..فتح وقال.. همم ..فيه ايه
فتح عنيه الذيتوني بشده ووقف پغضب وقال...نعم...عيد الي قولتو
في مكان تاني فيه شاب قاعد بيراجع بعض الاوراق وخبط الباب شخص وقال..ادخل
دخل شاب تاني بملامح جميله وقال...اسمع انا خلاص اتهديت ..بقالي شهر .شهر يا وليد براجع العمال لوحدي وكل حاجه في الموقع انا مبقتش انام
حسين قال بسخريه...اممم حسين الي حبيبك برضو..طب انت قولتلهم انك راجع مصر
وليد اتنهد وقال..لا هعملهالها مفاجأه..انا صحيح خطيبها بس في الاول والاخر انا ابن عمها يعني مفيش مشكله لو زرتهم من غير معاد واتنهد وقال...متعرفش وحشتني قد ايه يا حسين
حسين قال ..سيدي يا سيدي