رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
اعدلي الطرحة نص شعرك باين
نعم
شعرك باين اعدلي الطرحة
وانا قاعده في الميكروباص مروحة من الشغل وطبعا بقعد جمب الشباك وسرحانه لقيت شاب راكب عربيه وبيكلمني وبيقولي اعدلي الطرحة
استغربت جدا وقولتله ملكش دعوه مش هعدل حاجه
ضحكت بسخريه لا يا راجل تصدق خوفتني قولت الكلمتين دول ولفيت وشي وفجاه لقيت الميكروباص وقف فجاه والباب اتفتح ودخل منو شاب طول بعرض وبيبصلي !!!!
اټصدمت لما شوفته كان نفس الشاب الي كنت بتكلم معاه من شويه وبرعقلوا شهقا بخضت لما الناس كلها كانت مصدومه وهوا داخل عليهم وبيطلب منهم ينزلوا
خليكي انتي هنا!
بلعت ريقي وخۏفت لما لقيت ان مفيش حد في العربيه غيري انا وهوا
قرب مني ولقيتوا دخل شعري لجوه الطرحة وعدلهالي
كنت مصدومه وهوا نزل من الميكروباص والناس ركبت للعربيه تانيه وهوا راح ركب عربيتوا كنت ببص حواليا مش مستوعبه ان كل الاكشن دا حصل فعلا
مشي الميكروباص وبدات الناس تتكلم
مش عارفه بنات اليومين دول مالهم مدام عندك مشكله مع خطيبك حليها بعيد عننا ورانا مسؤليات مش لسا عيال فاضيه
اتعصبت جدا من كلام الست دي خصوصا اني عارفه انها تقصدني بالكلام كنت هرد بس لقيت شاب من الي في العربيه رد وقال حصل خير المهم انهم اتصالحوا هو في حد لاقي الحب اليومين دول
بصيتلوا پصدمة اكبر وانا مش مستوعبه اي الي بيقولوا حب اي وبتاع ايه انا اصلا معرفوش والله معرفه
مسكت تلفوني وانا بقلب فيه بعصبيه وبعدين رجعت البيت
طلعت لشقتنا وانا تعبانه جدا من اللف في الشوارع علي شغل لاني لسا سايبه شغلي النهارده الصبح فطبعا انا مبضيعش وقت وفضلت ادور علي شغل لحد ما لقيت الحمد لله شغل في شركه لسا فاتحه جديد
دخلت الشقه ولقيت بابا بيتفرج علي التلفزيون وماما جمبه واخر رومانسيه
ضحكت وانا بقرب منها مساء الجمال علي احلي شاديه واحلي عبد الحليم
ضحك بابا وماما علي هزاري الدايم وقالولي تعالي يا قلب شاديه وعبد الحليم
ابتسمت وانا بحب
وقعدت انا كمان اتفرج معاهم
ماما عاملتي اي في يومك النهارده
اخدت نفس طويل وقولت سيبت الشغل
بابا فداكي
ماما ليه يا بنتي
قولت مرتاحتش يماما المدير قليل الادب .....
ماما خلاص يا حبيبي ولا يهمك وطبطبت عليا
فرحت جدا