السبت 28 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء عبدة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انهارده اول يوم ليا فى الجامعه . انا صحيح فرقه رابعه لكن محوله من جامعه حكومي لجامعه خاصه بسبب ظروف حصلت اتطريت بابا يحولنى.. انا نورهان . نورهان محمد السيد ثابت القاضي .. من عيله القاضي عيله كبيره جدا في الصعيد تحديدا المنيا .. بابا مش وحيد جدى .فى عمي الكبير اسمه ثابت القاضي . بس بابا كان مقرب لبابا . وعمي كان دايما يقول لبابا . يادلوعة ابوك . عشان بابا أصر أنه يكمل تعليمه الجامعي ويتجوز البنت اللى بيحبها اللى هي ماما .جدي كان عارف ان عمي قاسې وهيحرم بابا من حقه . عشان كده جدى كتب لبابا حقه بيع وشراء . وده طبعا معجبش عمي .... وفضل سنين طويله يضايق بابا لحد ما بابا قرر أنه يسيب القاهره ويروح اسكندريه من غير ماحد يعرف ... لكن بعد ما جدى اټوفي . ابتدت المشاكل . رغم أن بابا له حق فى ورث جدى ومكتوب لبابا . بس عمي رفض يديلوا اي حاجه وقالوا محدش هيشترى منك ربع متر من ارض القاضي . وأصبح حق بابا كأنه وقف لصالح عمي وأولاده .... بابا عنده أمل ان عمي يتغير ويلم شمل العيله بس يظهر من غير فايده ....

 

اول يوم فالجامعه نورهان ماشيه بتستكشف الجامعه ومبهوره وماشيه سرحانه وفجأه خبطت فى شاب كان واقف ماسك موبايله ومركز اوى فيه ... تليفون الشاب وقع على الأرض .الشاب بعصبيه شديده وهو بيوطى ياخد تليفونه . مش تفتحي انتى ماشيه مش شايفه قدامك .. فجأه بيبص لعينيها انغرم بلون عنيها الساحر عنييها كانت عسلي فاتح ورسمتهم تخبل ... 

رددت نورهان بأرتباك .. انا اسفه جدا والله مخدتش بالى . لو تليفونك حصله حاجه مستعده اصلحه . 

الشاب بدء يهدى لما سمع صوتها الرقيق وملامحها الجميله وشكلها وهيئتها وكل حاجه فيها حلوه لا ديه مش بس حلوه .ديه فاتنه وجميله فضل باصص ثوانى كده مركز فى عنيها ... وبعد كده بدء يحتد وملامح وشه تتغير وتتغطي عليهم القسۏه وبنره ڠضب 

انت في الصفحة 1 من صفحتين