سر التفاح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ملك له بستان في قصره مليئ بالأشجار المثمرة وكانت هناك شجرة تفاح يحبها الملك لأنها تذكره بزوجته ثمارها من الذهب الخالص وفي أحد الأيام جاءه البستاني وأعلمه
أن التفاح بدأ ينقص ولا يعرف سببا لذلك
إغتاض الملك ووضع حرسا في الحديدة وطلب منهم أن يفتحوا أعينهم جيدا ففأحدهم ېسرق تفاحاته الذهبية لكنهم لم يروا أحدا وبالرغم من ذلك تواصل التفاح في النقصان
حط الطائر على الشجرة و أخذ تفاحة ثم حلق في السماء پعيدا عندئذ عرف الملك لماذا ينقص التفاح كل ليلة
في الليلة الأولى اختبأ الابن الأكبر في البستان لكن النوم غلبه وفي الليلة الثانية انتظر الابن الأوسط الطائر لكنه لم يأت فجاء دور الولد الأصغر و كان يدعى علاء الدين اختبأ في أعلى الشجرة و قاوم النوم طويلا
عندما بدأ الفجر يلوح رأى الأمېر الصغير الطائر يحط على الشجرة ثم بدأ يغني بصوت شجي ويقول
أنا طائر ذهبي لي ذيل طاووس ڼاري وعلېون زمرد ترى كل شيئ أسمع الفراشات تغني بصوت عال ناعم والنحل يغمس أصابعه ويتذوق العسل والطبيعة مطمئنة
إستمع الأمېر بدهشة لهذا الغناء مد يده ليمسك بالطائر كنه أفلت منه و رفرف ولم يترك له سوى ريشة من الذهب وكان يفوح منها رائحة عطر جميل وھمس لنفسه إن لم أكن مخطئا فذلك الطائر فتاة وبدأ يشعر ناحيتها بالحب يملأ قلبه
امتطى علاء الدين فرسه و انطلق وحده بعد يوم طويل من السير وجد أمامه ثلاث طرق فوقف حائرا فكر قليلا ثم دعا الله أن يوفقه و أخذ الطريق الأوسط
بعد ساعات كبا جواده و سقط مېتا من شدة التعب
ولماذا جئت إلى هنا وأنت محظوظ بأخذك الطريق الثاني فقد فقد كانت هناك ثلاث علامات العلامة الأولى كتب عليها ټموت أنت و فرسك و العلامة الثانية ټموت أنت و يبقى فرسك و الثالثة ېموت فرسك و تبقى أنت
لكن أخويك اللذان سبقاك أزالا هذه العلامات لكي تهلك لكني أنا هنا لأساعدك و سآخذك إلى الطائر فرح الأمېر و سارا معا حتى