رواية سحـر سفلي
فات شهر على جوازي ورجعت ايام الشقى من تاني ونزلت شغلي بعد اجازة الجواز وفي يوم رجعت بدري شوية من شغلي للبيت وهنا اتفاجئت بضيفة عندنا في البيت ووجودها ازعجني لاني لقيتها في اوضة النوم!!
وبرغم اني محرج على مراتي ان مفيش حد يدخل اوضتنا نهائي الا انها كسرت كلامي لكني اتعاملت مع الموقف وعديت الموضوع منعا للاحراج وبعد ما مشيت وجهت اللوم والعتاب لمراتي اللي قالتلي
حسيت بالذنب لتعنيفي ليها وحاولت الطف الامور وبدأت افهما براحة ان ده مينفعش وانها بطريقة شيك ممكن تمنع اي حد يدخل اوضة النوم او ممكن تقفلها بالمفتاح لمنع اللي معندهمش ذوق زي الاستاذة التقيلة اللي جت دي..
فردت عليا في ذهول مصحتكش ازاي يعني! امال مين اللي كان بياكل معايا وقام يغسل ايده!!..
فضلنا واقفين قدام بعض متسغربين ومش عارفين نلاقي كلام نقوله وحسيت ان نهى جسمها في حالة غير مستقرة من الخۏف وفجأة الاطباق وقعت من ايدها واغمى عليها!!!!...
شيلتها بسرعة ودخلتها الاوضة وبدأت افوقها ولما فاقت قولتلها مټخافيش مفيش حاجة انا كنت بهزر معاكي وبخضك بس هزار تقيل انا اسف متزعليش مني كنت حاسس بعدم اقتناعها حضنتني وعيطت وانا بحاول اعتذر عشان اطمنها وانا اصلا مكنتش مطمن نهائي!!!..
وبعدها قولتلها قومي خدي دش وتعالى ننزل نتمشى اهو نغير جو وخلاص وقامت وهي متوترة بس على الاقل كانت الى حد ما بدأت تطمن ودخلت الحمام وانا بدأت احضر هدومي واكويها فجأة سمعتها بتصرخ!!!..
جريت على الحمام فضلت اخبط على الباب وهي مش طالعلها صوت فكسرت الباب ودخلت لقيتها في البانيو وكان مليان ماية وهي تحت الماية!!!...
شيلتها بسرعة وغطتها وطلبت الاسعاف اللي جت بعد المكالمة بنص ساعة ونقلتها المستشفى وكلمت اختي واختها يحصلونا على المستشفى كانت فاقدة الوعي تمام ثابتة مبتتحركش خۏفت وكنت حاسس اني هفقدها..
ولما وصلنا المستشفى اخدوها وبدأوا في عمل اللازم وحطوها على جهاز تنفس والدكتور طمني انها كويسة وعدت على خير