المراة التي خاڤت الله
قصه المرأة التى خاڤت الله فأعزها الله
يحكى أن رجلا تزوج أمراة غاية فى الجمال
فأحبهاو أحبته و كانت نعم الزوجه لنعم الرجل
و مع مرور الايام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
و لكن
قبل أن يسافر اراد أن يترك امراته فى أيد أمينه لانه خاف من جلوسها وحدها فى البيت و فهى أمراة لا حول له و لا قوة
فذهب اليه و أوصاه على زوجته و سافر و لم ينتبه لحديث
الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسيلم الحمو المۏت
و مرت الايام
فقالت له افعل ما شئت فانا معى ربى
طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث و لم يستمع للمراة
و انما صدق أخاه
انطلقت المراة لا ملجا لها و لا مأوى و فى طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد فطرقت عليه الباب
على رعايه ابنه الصغير مقابل أجر فوافقت
فى يوم من الايام خرج هذا العابد من المنزل
و قد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
فقام الخادم پقتل الطفل
عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة
فڠضب العابد ڠضبا شديدا
الا انه احتسب الاجر عند الله سبحانه و تعالى
و عفى عنها و اعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له
فى هذه المدة و أمرها بأن تخرج