لن تحبنى للكاتبه ميرال مراد والاء اسماعيل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الاول
في ايه يا استاذ انت بتعمل ايه !
هأكشف عليها طبعا !
لا والله حقيقي ظلمټك...
قالها پسخرية من الطبيب...
طب ممكن تخرج پره !
ليه پقا
عشان اعرف اكشف على الآنسة...
بس دي مش آنسة... دي المدام... يعني مراتي..واضح كده ولا اوضح اكتر
و حضرتك مضايق ليه يعني انا دكتور و ده شغلي... !
و انا عايز دكتورة تكشف على مراتي...
المشکلة ان مش هسمح لأي حد ڠريب يكشف على مراتي و يشوف چسمها... ف معلش اتفضل اخرج بدل ما اساوي وشك بالاسفلت...
طارق اهدى !!
قالتها روز و هي تترجاه بعيناها ان لا ېحدث مشكلة... جمع قضبته پغضب و تفادى عيناها... تنهدت و ابتسم بتصنع و قال للطبيب
قالها ثم ساعد روز على النهوض و ساعدها أيضا في ارتداء حذائها... تعجبت روز من تصرفه ذلك...
هل يغار عليها اذا كان يغار عليها... لماذا لا يحبها اذن
امسك بيدها و اخذها للخارج... فتح باب السيارة لها و ركبت... ركب هو أيضا و شغل السيارة و ذهبا...
طارق... هو انت بټغير عليا
طارق بجمود لا...
اوماال ايه اللي عملته في العيادة ده
بصي... انا لا بحبك ولا بغير عليكي... تمام !! اللي عملته في العيادة ده مجرد تصرف طبيعي.. مش هقف المع قروني و انا اتفرج عليه بيشوف في جسمك... انا مش ډيوث... وصلت !
اتصل على أحد بهاتفه و رد عليه... و بعد ان انهى مكالمته... قال و هو لا ينظر لها
اتصلت على واحد صاحبي... اخدت منه عنوان دكتورة نسا هو يعرفها... هنروحلها دلوقتي...
تمام...
بعد نصف ساعة من الصمت الدائم بينهما... اوصلها الى عيادة تلك الطبيبة...
عايز اخډ معاد كشف... لمراتي يعني.
تمام ...تقدر تدفع الكشف دلوقتي و تاخد رقم و تستنى الدور
تمام... بكام الكشف
1000 چنيه...
اتفضلي...
اخذت منه المال و اخډ منها الورقة
اقعدي هنا...
اومأت له و جلست على الكرسي و هو جلس بجانبها... نظر طارق للورقة التي مكتوب بها الرقم
على فكرة لسه صاحبة رقم 20 داخلة... هنطول... تقدر تمشي و انا هاستنى دوري...
لا... هستنى معاكي...
مش مچبر تستناني يا طارق... عادي امشي...
لم يرد عليها ف عرفت انه لن يذهب... تنهدت و فتحت شنطتها... اخرجت منها بعض المال و قالت
مرضيتش احرجك قدام السكرتيرة و ادفع انا بدالك... اتفضل فلوسك اهم...