الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه جديده كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الأول فراق مزيج العشق
بعض الفراق نختاره..
و بعض الفراق نجبر عليه..
ف يأتي بثقل الجبال.. نستقبله بوهن شديد
و لكن الحياة لٱ تقف لتحزن علينا.. بل تتسابق معنا..
ف نجبر ان نمضي.. ونلتفت للوراء قليلا..
لان في الخلف اشياء واحلام.. وارواح معلقه قلوبنا بها
في جمهورية مصر العربية
تحديدا في القاهرة.... سنة 2016

قصر البارون
في صباح يوما لا يخلو من الحزن
بدا العزاء والبكاء والنحيب على فقيدهم
الاخ الاصغر والاجمل لهذه العائلة الثرية
عمر البارون الذي ټوفي في حاډث طيران اثناء رحلة عمل.
ها وقد انتهى اليوم
واعلنت الشمس عن غسقها
و راحت رائحة الظلام تلامس عتاب الحزن
المترامية في ذلك القصر العريق واغلقت ابوابه
بعد ان ودع ادهم البارون اخر المعزين
ابن عمه الذي كان ملازما له طيله فترة الډفن والعزاء
الټفت لأمه وصار ينظر لها بعين العطف تارة
سنشد من الصبر يا امي
فقد أعد الله سبحانه للصابرين أجرا عظيما كما في قوله تعالى وبشر الصابرين الذين إذأصابتهم مصېبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون البقرة 156 157 
 

فعليك أن تصبري وتحتسبي الأجر عند الله فله ما أخذ وله ما بقي وكل نفس ذائقة المت

كلماته كانت كالدواء الذي يشفي ويخفف عليها هول المصېبة والفاجعة لإبنها الذي كان لا تمضي ليله الا ويحدثها حتى في سفره نعم..انه متعلق بها بشده.

نظرت له بأعين باكية وهي تقول بإنهيار وبكاء 

كان قلبي مقبوض من السفرية دي بالذات

و حاسه ان دي اخر مرة هاخده تزوديها علي نفسك دا قضاء الله وقدره ادعيله بالرحمه وان ربنا يصبرنا...

_ كارمن في المستشفي ماشوفتش لما وصلنا الخبر حصلها ايه وقعت من طولها وهي اصلا ضعيفه ومش متحملة

و هي يا حبيبتي لسه خارجة من عملية من مدة بسيطة.. لازم الصبح نروح نطمن عليها هي وملك مالهمش غيرنا دلوقتي..

خرج صوتها قلقا ومبحوح اثر البكاء الشديد

حاول السيطرة علي نبضاته المتسارعه فور سماعه لكلمات والدته وبصوت كالجليد اجاب حاضر يا امي الصبح هنروح نطمن عليها فين ملك ...

وهي تقول مع المربية فوق من الصبح بټعيط كأنها حاسة باللي بيحصل هطلع اطمن عليها

ماتخافيش عليها كدا يا طنط هيكون جرالها ايه يعني هي مش اول واحدة جوزها ېموت احنا اللي فضلنا سهرانين طول الليل بنستقبل في الناس...

قطع حديثهم دخول نادين زوجة ادهم التى جلست تتحدث بتهكم وقسۏة

كان يجعد حاجبيه ويضيق عينيه ليخفي غضبه من كلامها وكان معتادا على سلوكها المتغطرس والأناني لكنه يتجاهلها دائما.

نظرت اليها ليلي بإزدراء انا طالعه اوضتي يا ادهم استريح تصبح علي خير.

ڠضبت نادين من تجاهل تلك المرأة العجوز لها لكنها تجاهلت ذلك باستخفاف.

نظرتلأدهم الجالس والذي لا يلقي لها بالا وهذا امرا ليس جديد عليها معه.

غادرت لتصعد غرفتها وتركته لأفكاره.

... في نفس التوقيت...

داخل غرفة واسعه في احدي المستشفيات

امرأة في أوائل الخمسينيات من عمرها تجلس أمام سرير ابنتها النائمة كارمن بعد أن تلقت نبأ ۏفاة زوجها اڼهارت من الصدمة ونقلوها إلى المستشفى.

انت في الصفحة 1 من صفحتين