الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية ســم قــاتل

موقع أيام نيوز

-عمو.. عمو.. ممكن اسئلك سؤال ؟

وقف قدام عربيته وهو بيفتح الباب وبيلف ضهره كان فاكر هيلاقي طفله بتكلمه لقاها شابه في العشرينات استغرب وضم حواجبه وهو مش مصدق ( باستغراب )

_ نعم.. عمو.. كل دي وبتقولي عمو

_ ايوه ياعمو.. ممكن جنيه عشان اجيب عسليه من الكشك اللي هنااك ده ( بتشاور علي الكشك ) ماما مش راضيه تديني فلوس اجيب عسليه وانا ماليش دعوه انا عايزه عسليه نفسي في عسليه

بقلمي مآآهي آآحمد

(الشاب بصلها ولقاها بټعيط زي الاطفال بالظبط )

_طيب بس.. بس خلاص هجيبلك عسليه تعالي معايا

الشاب اخدها وراحوا علي الكشك اللي بتشاور عليه.. بيبص لقاه فاضي مافيهووش حد

_ الشاب: الكشك فاضي وباين عليه مهجور مافيهووش حد انتي متأكده انك تقصدي الكشك ده

البنت: ( وهي مخنوقه ومضايقه) هات جنيه بقي لازم اشترى عسليه

بقلمي مآآهي آآحمد

الشاب حط ايده في جيبه وطلع ١٠٠ جنيه من جيبه وادهالها

البنت نتشتها منه بسرعه وجريت

الشاب: ( بقي بينادي عليها ) استني ياااااا.. بيبص مالقهاش قدامه زي ما تكون اختفت في لحظه اول ما اخدت الفلوس بقي بيبص وراه وقدامه ويمين وشمال مالقهاش دي كانت لسه حالا قدامه

بقلمي مآآهي آآحمد

الشاب رجع تاني علي عربيته وهو مستغرب جدا من اللي حصل البنت كانت زي القمر مشافش في جمالها قبل كده وشعرها طويل بس متبهدل وهدومها كانت متبهدله ومش لابسه جزمه في رجليها ورجليها كانت متوسخه وكلها سودا من كتر ما هي مش نضيفه حاول ينسي اللي حصل ورجع الفيلا بتاعته

بقلمي مآآهي آآحمد

 

 

رمي الجاكيت بتاعه علي الكرسي اول ما دخل ولقي جده مستنيه..

الجد: انت كنت فين كل ده يا غالب يابني

غالب: كنت بشرف علي العماير بنفسي ياجدي.. العماير المهجوره دي لازم اشرف عليها بنفسي عشان لما نهدها هنبني مكانها كمباوند كبيييير.. ومدينه سكنيه كبيره لمجتع راقي عشان كده لازم اشرف عليها بنفسي

الجد: طيب يابني ربنا يوفقك.. بس قولي مال لونك مخطۏف كده ليه ؟

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب: مخطۏف.. مخطۏف ازاي ؟

الجد: مش عارف حاسس انك مش زي كل يوم

غالب: حصل موقف النهارده مش عارف في ايه.. بنت زي القمر قابلتها في المعمار مكان العماير المهجوره ياجدي رغم ان شكلها في العشرينات بس صوتها وكلامها بيقول انها طفله ماتكملش ال ١٠ سنين وكانت عايزه تجيب عسليه ( ولسه بيكمل كلامه ) لقي البنت واقفه قدامه وحاطه العسليه في بوقها وبتاكلها

بقلمي مآآهي آآحمد

البنت: ما انا خلاص جيبتها

غالب: انتي  

الجد: طيب يابني ربنا يوفقك.. بس قولي مال لونك مخطۏف كده ليه ؟ 

غالب: مخطۏف.. مخطۏف ازاي ؟ 

الجد: مش عارف حاسس انك مش زي كل يوم 

غالب: حصل موقف النهارده مش عارف في ايه.. بنت زي القمر قابلتها في المعمار مكان العماير المهجوره ياجدي رغم ان شكلها في العشرينات بس صوتها وكلامها بيقول انها طفله ماتكملش ال ١٠ سنين وكانت عايزه تجيب عسليه ( ولسه بيكمل كلامه ) لقي البنت واقفه قدامه وحاطه العسليه في بوقها وبتاكلها