التقيته بعد 5 سنوات من الفراق هتعجبكم جدااا
التقت به بعد خمس سنوات بعد ان تركها قصة فتاة منقبة ضحك لها القدر
تقول
بعد خمس سنوات من الفراق إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم أمراض النساء والتوليد. ظللت أراقبه من تحت نقابي وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف
دامت خطوبتنا لمدة سنتين وكنا دائما نتصل ببعضنا البعض ونتبادل أطراف الحديث سواء عبر المكالمات الهاتفية أو المحادثات الصوتية عبر تطبيق الواتساب. كان يحدثني أحيانا عن قلقه لأنني لا أجيد الكتابة والقراءة لدرجة أنه كان يمازحني قائلا حبيبتي الأمية. لم يكن يعلم حقا مدى إهانتي بهذه العبارات.
ربما تذكر تلك الفتاة المراهقة التي أرسل إليها أمه ذات صباح أن تخبرها أنه لم يعد يريد الزواج منها دون أن يقدم أي عذر وليس هذا فقط بل قالت أيضا أنهم سينتقلون من الحي. لقد کسړ قلبي ټكسيرا..!!
هل يا ترى استيقظ ضميره هل تمنى أن أكون فعلا ذلك الشخص الذي في باله لكي يطلب مني السماح
مهلا!!
إنه يتقدم نحوي السلام عليكم هل يمكنني الجلوس بجوارك من فضلك حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال فاطمة أرجوكي سامحيني أنا أعرف أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالڼدم ېقټلني يوما بعد يوم امتلأت عيناي بالدموع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة لماذا
تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا حتى أنا لم اجد أي عذر لنفسي عن فعلتي قاطعته مستهزأة لأنني أمية أليس كذلك
وطأ رأسه ولم يجيب أضفت المسامح كريم
لقد
سامحتك