لعنه المقپرة بقلم احمد سيد رجب
كان ومازال أكبر سر وأول مرة تحصل ولم يجد أحد تفسير حتى إن الحكومة وقتها وقفلت الملف نهائيا ففي سنة 1948 مجموعة من الشباب اتفقوا يبحثون عن أثار وفعلا بعد بحث وجودوا مقپرة والمنطقة كلها معروف عنها أنها تحتوي على أثار ومقاپر كثيرة .
في هذا الوقت أصبح للأثار ثمن وبدأ كثير من الخواجات يدفعون أموال كثيرة للحصول عليها وقتها كان الجيش مشغول في فلسطين وفرصة يقدروا يهربوا الأثار دي ويخرجوها من مصر .
بعد عناء أستطاعوا أن يفتحوا الباب ووجدوا سلما يهبط لأسفل . انطلقوا خلف صاحبهم هابطين للأسفل حاملين شعل كي تنير لهم الطريق . أثناء نزولهم كان الجو مظلما بشدة وبدأت ڼار الشعل تخفت شيئا فشيء . وصلوا لباب عليه رسومات غريبة لم يستطيعوا فهمها لأنهم غير متخصصين ولو كانوا فهموها لما تقدموا خطوة واحدة قرب أحدهم الشعلة من الباب كي يرى هل يوجد مفتاح أو مكان يفتح الباب منه وفجأة ضغطت قدمه على شيء ما فانفتح الباب ولكن شيئا ما سحبه من قدمه وظل ېصرخ . ارتعد الجميع وحدثت همهمه وتقهقروا للخلف بعض الخطوات ولكنهم أرادوا معرفة ما حدث لصاحبهم على الأقل لو كان فخا يحاولون تخليصه منه ولكن صوته انقطع . تقدموا خطوات بحساب وبدأوا يوجهون الشعل للأمام ولكنها انطفأت فظلوا في ظلام دامس وحدثت همهمة بينهم وفجأة سمعوا أصواتا لشيء ما ولكنهم لم يستطيعوا تمييزه بسبب همهمتهم . قال أحدهم أنه قد عمل حسابه وأحضر معه كشافا للطوارئ . فأضاء الكشاف ووجهه داخل الباب ولكنهم صعقوا عندما وجدوا أشلاء صاحبهم متناثرة في كل مكان . ووجه الكشاف للداخل فما كان منهم إلا أن لمحوا عيونا مضيئة تعكس ضوء الكشاف ولم يستطيعوا رؤية شيء وصوتا مرعبا يأتي من الداخل . فصاح أحدهم قائلا لنهرب جميعا .
وانطلقوا للأعلى صاعدين ولكنهم بدأوا يسحبون واحدا تلو الآخر وخرج منهم اثنان للخارج وتركوا المقپرة مفتوحة وفروا عائدين لمنازلهم ...
أحست القرية كلها برجة وصړخة دوت في الأرجاء كلها خرج الشابان هاربين إلى منزليهما واتفقا على عدم ذكر ما حدث لأحد ومن يسأل عن أصحابهم يقولون له لا نعرف عنهم شيء . طلع الصباح وبدأ أهل الشباب يبحثون عنهم في كل مكان ولكن لا فائدة ولا أحد يدلهم مر اليوم سريعا وخلد كل من الناس لبيته ولكن صړيخ في كل مكان فقد كان هجوم أشياء لم يعرفوها في الطرقات تذكروا القصة للكاتب أحمد سيد رجب وبسبب عدم توافر الكهرباء في القرى وقتها لم يستطع