عشقت
انا كريم عمري ٢٠ سنة.. بدرس في الجامعة الامريكية ... ابن وحيد لرجل اعمال كبير ماما وانا كان عمري سنة. . ومن ساعتها وحتى الان بابا بيتجوز كل سنة واحدة. .
والعجيب ان اي واحدة كان بيتجوزها مكنتش بتكمل معاه السنة وتتطلق وتاخد فلوس كتير اوي منه لدرجة اني حسيت ان الواحدة منهم بتتمني الطلاق عشان تاخد الفلوس الكتير دي.. يعني بابا كان بالنسبة لهم مجرد مشروع مربح مش اكتر..
تقريبا هى من سني وبتدرس في كلية الطب.. . هى بصراحة كانت جمال وادب.. بس دايما كانت حزينة وكلامها كان قليل جدا.. البنت دي لفتت نظري من اول مرة شوفتها فيها..
لقيتها بتقولي بلاش توديني الكلية.. انا عايزة اروح اي مكان اقعد فيه انا وديتها كافيه جميل وشاعري كنت دايما بروحه لما اكون متضايق وعايز مكان هادي ارتاح فيه
... فرحت جدا وشكرت في المكان وقالت انه فعلا مكان هادى ومريح وشكرتنى لاختيارى كلامها شجعنى انى اسألها عن سبب صمتها الدائم ونظرة الحزن اللى تملى باينة فى عنيها. . ردت عليا وقالت انا فى مشكلة ياكريم.. ومش عارفة اتصرف فيها ازاى.
انا عاوزة اقولك علي سر .. قلتلها اتفضلى قولي قالتلي انا وباباك متجوزين لينا شهور.. ولحد الان
انا انكسفت بصراحة وقلتلها ده شئ ميخصنيش.. راحت قالتلي وكل اللي اتجوزهم باباك قبلي كانوا زيي بالظبط.. استغربت وقلتلها انتي عرفتي منين.!! قالتلي هاقولك علي سر خطېر.
. بس اوعدني انك تحفظ السر وتساعدني كمان.. لان باباك عاوزني اعمل حاجة انا المت اكرملي من انى اعملها .. انا بترجاك تساعدنى ياكريم.
كار ثة هيعرفها كريم فى اثناء جلوس كريم وفرح زوجة والده في الكافيه وكانت فرح ناوية تقوله علي سر خطېر كريم قوليلى يا فرح.. ايه هو السر الخطېر اللى عايزة تقوليه !! فرح.. انا بصراحة مكسوفه اتكلم.. بس لازم اقولك..
انت ابنه واكيد هلاقي مبرر عندك.. بص ياكريم.. باباك من ساعة ما اتجوزنا مقربش ناحيتي خالص وانا لسة لدلوقتي زي ما قلتلك.. انا طبعا كنت مكسوفة اسأله هو ليه مقربليش لدلوقتي وقلت اسيبه براحته خالص.. لكن من يومين
