الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه الأرملة وطفلها اليتيم

موقع أيام نيوز

الجزء الأول إلي الأخير
عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما لم تنجب له طفلا يحمل اسمه لذا قر قراره على الزواج من فتاة أخرى ..
كانت زوجته الثانية وتدعى فريال نعم الإختيار فلقد كانت مؤمنة صائمة مصلية وعلى قدر عالي من الجمال والأدب 

وسرعان ما أنجبت له صبيا جميلا في السنة الأولى من الزواج ..
لكن التاجر لم يهنئ كثيرا بطفله فقد غادر الحياة التاجر بعد أيام قلائل من ولادته 
التاجر كان قد أوصى بمعظم أمواله لولده في حال ولادته وهذا ما أثار حفيظة زوجته الأولى نوار .
إذ قامت باستدعاء شقيقها الذي يمتلك سمعة غير جيدة للسكن معها في البيت الذي تقيم فيه ضرتها فريال أيضا ..
 

قام ذلك الأخ بالتقرب الى فريال .. لكنها كانت قوية ولم تعطه الفرصة ..

فڠضب وقرر أن يغير سمعتها بعد أن أفشلت فريال مبتغاه فاستغل هو وشقيقته خروج فريال من غرفتها فقاما باستدعاء غلاما لهما أبكم يخدم في البيت ليخرج 

وبعد أن عادت فريال الى غرفتها .. فتحت نوار باب الشارع

وأخذت تنوح وتقول ما هذا ما هذا..

فاجتمع عندها الجيران وهم يتسائلون عن الخبر 

فأخبرتهم نوار أن فريال تقوم بعمل غير مشروع مع الغلمان ولما يجف تراب قبر زوجها بعد ..

أسرع شقيقها ودفع باب غرفة فريالودخل الجيران خلفه وسألوها أين يختبئ الغلام 

فريال توترت ولم تدر عما يتكلمون ..

أصوات الجلبة قد أيقظت الغلام فبقي المسكين تحت السرير لا يدري ما يصنع حتى نظروا تحت السرير فوجدوه وهو الأبكم الذي لا صوت له ليدافع عن نفسه 

فريال ورضيعها الى السچن 

وهناك قام القاضي بزيارتها .. فلما تطلع إليها بهره جمالها .. فطلب من الحرس الإنصراف حتى يستفرد بها ..

أخبرها القاضي أنها إن مكنته من نفسها الآن فسوف يحكم ببرائتها لتعود الى بيتها معززة مكرمة ..

فأخبرته فريال أنها بريئة أصلا وأنها لم ترتكب شيء مثل هذا في حياتها أبدا ..

أخبرها القاضي أن تفكر برضيعها فأجابت أنا بالفعل أفكر بإبني وجوابي لك هو لا وأنت من واجبك كقاضي أن