رواية عشق القاسم بقلم سومه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صوت هاتفه ايقظه من نومه العميق استيقظ من نومه والتقطه وقال بسخط فى ايه يازفت.
ايه يا قاسم بيه هى مزة امبارح كانت جامده اووى كده. كان هذا صوت صديقه الذى دائما ما يزعجه.
قاسم الصراحه جامدا
عادل طب ايه مش ناوي تيجى الشركة ولا ايه
قاسم انت تعرف عنى كده
عادل لا طبعا انت فى الشغل مابتهزرش
عادل ماشى يا باشا مستنيك
اغلق قاسم الخط ونهض سريعا وارتدى ثيابهقاسم مهران رجل في الثلاثين من عمره من كبار رجال الأعمال في الشرق الأوسط له فروع لشركاته فى كل انحاء العالم لا يهتم لاحد هو معشوق النساء بطوله الفارع وعضلاته الصلبة ووجهه القمحى له هيبه جباره وطله غير معتاده ترتمى تحت اقدامه النساء جاد جدا وناجح في عمله نزل من المبنى السكنى الذى يمتلك به شقه خاصه به وجد السائق في انتظاره ذهب إلى شركته
كانت تعمل مها سكرتيرة عادل فتاه عاديه بشعر اسود قصير حتى كتفيها ووجه قمحى فى المن عمرها
رن هاتفها فالتقطته وتحدثت ايوه يا حبيبتى عامله ايه
....... انا ظبط خلاص مع الباص بتاع المدرسه
مها طيب تمام انا هحاول اكلم مستر عادل النهاردة
....... لو هعملك مشاكل خلاص انا عارفه شغلك مهم ليكى اد ايه
....... طيب يلا باى المستر دخل
مها باى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك. وأغلقت الخط وتنهدت وقالت محدثه نفسها اما ادخل اكلم مع مستر عادل وأن شاء الله خير... طرقت الباب فاذن لها بالدخول. مها صباح الخير
عادل صباح النورعادل شاب في الثلاثين من عمره متوسط الطول يحب قاسم كثيرا ويعمل معه منذ زمن
مها بأدب احمم انا بس عندي مشكله شخصية الى حد ما وحلها في ايد حضرتك.. اعترى وجهه الاندهاش وقال شخصية وحلها في ايدى ازاى مش فاهم ممكن توضحى... اجلت مها صوتها قائله احمم