الأربعاء 25 ديسمبر 2024

زوجي

موقع أيام نيوز

أنا إسمي مني وقصتي غريبه اوي هاحكيهالكم 
أنا عندي ٣٠سنه اتجوزت من عشر سنوات من واحد كان قريب لسني أكبر مني بسنتين وكان زواج صالونات كان من قريتي لكن ماكنتش أعرفه لأنه كان بيسافر برا بإستمرار حتى يوم ماخطبني كان مسافر برا ماكانش في مصر أهله أمه وأخته لقيناهم جايين في ليله من الليالي وبيطلبوني للزواج منه وطلبوا مني إني أفكر وادوني كام صوره ليه واتكلموا عنه كلام كتيير إنه شخص مثالي وكدا وإني لو وافقت عليه هاكون سعيده ومشيوا في البدايه استغربت الموضوع اوووي وقلت إزاي أوافق على واحد ماشفتوش ولا أعرفه ماحطتش الموضوع في بالي وقلت أكيد هارفض ولما كان حد من أهلي بيسألني بقيت أقول لاااا مش موافقه طبعا إني اتجوز بالطريقه دي وبالرغم من موافقتهم عليه قالولي خلاص إنتي حره وهانبعت ليهم إنك رافضه وفعلا دا حصل

وفي يوم كنت راجعه من مشوار وقابلت أخته وقفتني وفضلت تعتب عليا وفتحت معايا الموضوع وسالتني عن سبب رفضي كنت محرجه منها أوي ومن الحاحها عليا إني أغير رأيي وطلبت مني لما قلتلها إن السبب إني ماشفتوش أو اتكلمت معاه طلبت إني اتكلم معاه على النت وبعدها أقرر

كنت متردده لكن بعد إلحاح شديد منها وافقت

قالتلي تعالى ومش هانعرف حد عندي في البيت هافتحلك النت تكلميه براحتك وبعدها تقرري

واتجهت معاها لبيتها وقالتلي اقعدي هنا شويه لحد ما ارن عليه اخليه يفتح نت وجابتلي عصير

كنت قاعده مكسوفه اوووي وقلبي بيدق وعاوزه اسيبها وامشي وفعلا كنت خلاص على وشك إني أعمل كدا لما دخلت جوه وسابتني قلت لنفسي قومي روحي

ولسه بتحرك ناحية الباب لقيتها في وشي وبتقولي بابتسامه..رايحه على فيييين تعالى اهوو شريف اهو

وأول ماشوفت وشه على شاشة اللاب توب بصيت في الأرض من الكسوف

قالت ليه...معلش بقا ياشريف أصل العروسه مكسوووفه

ضحك وقال..لييه بس ماتتكسفيش اديها اللاب يا شهد وادخلى جوه

راحت سايبه معايا اللاب وقالتلي فكي كداااا يامني سيبك من الكسوف مش رفضتي علشان ماشوفتهوش او كلمتيه اهوووو قدامك كلميه براااحتك

مسكت منها اللاب بس قلتلها خليكي معايا طيييب

ضحكت وقالت... لااااا مابحبش أكون عزوووول أنا هاسيبك براحتك

طلب مني إني أقعد نتكلم مع بعض شويه

ودا إلى حصل بالرغم من كسوفي إلا أننا اتكلمنا كتير واعجبت بطريقة كلامه وشدني فصاحته وبعد ساعتين

أنهي كلامه المعسول إلي عجبني وقالي فكري وردي عليا بكرا

بعد ما قالي ابعتيلي ادد على صفحتي هنا ولو وافقتي ابعتيلي رساله

كانت أخته طلعت ووقفت تكمل كلام عنه وتمدح فيه وفي السعاده إلى هاعيش فيها لو وافقت إني اتجوزه

خرجت من عندها جوايا شعور حلو ومبسوطه وبفكر في كلامه

واستمر الاحساس داا طول الليل معايااا وزاد لما فتحت صفحته على الفيس بوك وفضلت اققلب فيها وشوفت صوره إلى عجبتني كمان