رواية رد حق بقلم زينب مجدي (كاملة)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الاول والثاني
هو إنتي معندكيش ډم خدي هدومك وغوري من هنا أنا طلقتك بقالي شهرين غوري بقي يا بارده مش عارف اتجوز واعيش حياتي منك
هي بزعيق هو إنتو ليه كده
ليه لما بتلاقو حد غلبان بتيجو عليه كده
علشان عارف إني مليش حد في الدنيا تيجي عليا
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
هو...... إنتي بتحسبني عليا طيب يلي غوري في داهيه بقي
قام برمي ملابسها في الشارع وقام بجرها من شعرها علي السلم حتي أخرجها الشارع وقفل الباب
الجاره.....حسبي الله ونعم الوكيل فيك
والله يا بنتي لربنا ياخدلك حقك
لو مكانش عندي شباب كنت ختك تباتي عندي يا بنتي أعمل إيه بس يارب
هي .....تبكي بإنهيار تبكي حالها وما وصلت إليه
تبكي وحدتها
تبكي بؤسها
الجاره.....يا جهاد يابنتي كفايه عياط هيجرالك حاجه
واخذت الجاره تبكي معها
جهاد.... قومي ادخلي يا أم محمود
ام محمود....... أدخل إزاي يا بنتي وأنا مش عارفه هتروحي فين بالليل كده
جهاد...... هبات في الجامع يا أم محمود لحد الصبح ادخلي إنتي
أخذت جهاد شنطه ملابسها حتي وصلت إلي الجامع ولكنها ولسوء حظها وجدت الجامع قد أغلق
قامت بالبكاء من جديد لا تعرف إلي أين تذهب
وجدت مجموعة من الشباب يقتربون منها خاڤت كثيرا وجرت بسرعه في الشارع حتي وصلت إلى الشارع الرئيسي وكان به مجموعة من الناس
فاطمئنت قليلا
أخذت تفكر إلي أين تذهب ليس لديها أحد في الدنيا نظرت إلى السماء وقالت
فوضت امري ليك يآرب
ظلت تمشي لا تعرف إلي أين تذهب وقد بدأ الشارع يخلو من الناس
لا يبقي في الشارع سوي الشباب الذين يتعاطون المخډرات
خاڤت علي نفسها كثيرا
وعندما لم تجد مكان تذهب إليه وقد تعبت من كثرة التفكير لم تجد أمامها سوي أن تذهب الى قسم الشرطة
دخلت جهاد إلي القسم وقالت العسكري أنها تريد مقابلة الظابط
دخلت جهاد له وكان مظهرها يبكي الحجر
الظابط.... أيوه عايزه ايه
جهاد.....لو سمحت ممكن ابات في القسم انهارده
الظابط..... إنتي عبيطه يابت قسم إيه إللي عايزه
تباتي فيه
جهاد......پبكاء. أنا جوزي طلقني ومليش أهل ولا ليا مكان ابات فيه ولو بت في الشارع كلاب الشارع هتاكل فيا
بالله عليك خليني ابات في القسم لحد بكره بس اشوف أنا هعمل ايه
الظابط. ...... لأ حول ولا قوه الا بالله