الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الفتاه الحزينه

موقع أيام نيوز

وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
نيره مبتسمه فى الصوره بارتياحيه مستفزه 
عاصم زوجى كانت تجمعه علاقه متوتره بنيره والتى كانت لا تطيق سماع صوته او حتى رؤية شكله صدفه

وكان عاصم يكرهها لأنها الوحيده التى اعترضت على زواجنا علانيه ولم تحضر حفل زفافنا
مسحت دموعى بكم قميصى  أعرف أن زوج نيره خارج البلاد منذ أكثر من عام 
أخرجت هاتفى وتفحصت الصور فى الاستديو فكرة ربما عاصم نقلها بالخطاء من هاتفى
لم أجد ولا صوره لنيره داخل هاتفى هاتفت نيره وكنت منقطعه من مده طويله عنها سألتها عن حالها وتدحرجت بالكلام عن عاصم زوجى المتوفى لم تتريث نيره هاجمت عاصم مثل كل مره واكدت لى خطأى بالزواج منه وان على حياتى ان تمضى واجد شخص آخر غيره ولا اسمح للماضى ان يقتلنى ويتلف حياتى

أنهيت المكالمه وعقلى يعما بجد عاصم كان يذهب للعمل ويعود فورا للشقه لم يكن يمتلك أصدقاء يسهر معهم حتى انصاص الليالى كان فى رفقتى دوما ولم الحظ تلكعه ولا مره

نظرت للصوره مره اخرى قبل أن احذفها فى يدى نيره طبق تغسله داخله بقايا طعام ملتصق الماء يسيل من الحنفيه رأسها تجاه المصور بأبتسامه عريضه شعرها منسدل بلا ترتيب فوق كتفها وظهرها على الحامل طبق اخر ينتظر دوره فى الغسل وبقايا قطع فاكهه متروكه على الجانب بقع ماء على أرضية المطبخ أسفل قدمى نيره

فكرة مره اخرى ان اهاتف نيره واسألها لكنى أدركت ان هذا الأمر سيزعجها ويوضح لها اننى ربما احمل شك تجاهها ومن الوارد ان تكون اختى الأخرى او والدتى او حتى اخى كان فى شقتها والتقط الصوره سأمسح الصوره 

بعد ثلاثة أيام

اعددت كوب شاى خفيف سكر زياده الساعه كانت تقترب من العاشره ليلااشاهد فيلم اجنبى وانا متكومه تحت بطانيه خفيفه الطقس بارد لا تكاد تشعر باطرافك

اقلب فى صفحات الفيس تمر قصه خلف قصه خلف قصه

مر مشهد فى التلفاز اشعرنى بالړعب جعلنى احتضن ركبتى پخوف لا اقراء كتب ورقيه مطبوعه لا استطيع شرائها ولا حتى اكمالها مرت قصه أخرى بلا عنوان عبرتها دون قراءه لم يجذبنى اول