قلبي بنارها مغرم روز أمين
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلبي بنارها مغرم
الفصل الأول
قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا لموقع أيام نيوز بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل lلمۏټ وشهادة عند lلمۏټ ومغفرة بعد lلمۏټ وعفوا عند الحساب وأمانا من العڈپ ونصيبا من الچڼة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
داخل مدينة سوهاج عريقة الأصل و الأصول و بالتحديد داخل نجع النعماني و الذي سمي بهذا الاسم تيمنا بإسم هذة العائلة العريقة
عصرا في بهو منزله و الذي يشبه القصور حيث شموخها و بنيانها العالي و أثاثها العريق كحال عائلتهم
يجلس الحاچ عتمان النعماني كبير عائلتة و كبير النجع بأكمله و عين أعيان المدينة تجاوره زوجته الحاجة رسمية إبنة عمة و إبنة عائلة النعماني و بصحبتهما ولديهما قدري الكبير و زوجته فايقه تلك الجميلة المتعالية إبنة شقيق رسمية و إبنة عائلة النعماني أيضا
و علي الجانب الأخر ولدهما الثاني منتصر و زوجته هادئة الطباع نجاة و هي أيضا إبنة العائلة حيث أن عائلة النعماني لا يتزوجون و لا يزوجون الغرباء
صاحت رسمية بنبرة حادة و هي تنادي علي إحدي عاملات المنزل بنبرة جامدة حسن إنت يا مخبولة
أتت العاملة ذات السادسة عشر عام مهروله و هي تردف قائلة بنبرة مرتعبه نعمين يا ست الحاچة
أجابتها العاملة بطاعه و أحترام قبل إنصرافها الفوري حاضر يا ست الحاچه
تحدث الحاچ عتمان موجه حديثه إلي قدري أخبار محصول الجمح أيه السنه دي يا قدري
أجابه قدري بتفاخر وهو يرجع ظهره مستندا به علي خلف المقعد المحصول زين جوي يا أبوي الزرعه طرحها مليح جوي السنه دي
تحرك إلى الأسفل و خطي بخطوات رزينه حتي وصل لموضع جلوس أبيه و جبهته بإحترام متحدث كيفك يا أبوي
إبتسم وجه الحاج عتمان لمجرد رؤيته لوجه صغيره البالغ من العمر الثاني و العشرون و تحدث بإبتسامة صافيه لا يظهرها إلا لذاك الزيدان و فقط زين و بخير طول ما أنت و أخواتك بخير يا ولدي
إبتسم لأبيه ثم حول بصره إلي والدته و تحدث و هو مقدمة رأسها بإحترام تحت إستشاطة