الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قاضى يقبل يد المتهم

موقع أيام نيوز

أصر قاضٍ في إحدى المحاكم الاردنية في مدينة الزرقاء على تقبيل يد متهم، مَثُل أمامه للنظر بقضية

تتمحور بأن المتهم الذي يعمل معلم مدرسة ضړب بالعصا أحد الطلبة، ما دفع ذوي الأخير لتقديم شكوى بحق المعلم، واضطره للمثول أمام هيئة المحكمة.

وتفاجأ الحضور بفعل القاضي الذي أصر على تقبيل يد المتهم، ليكشف لاحقا بأن المتهم الذي يمثل أمامه هو معلمه القديم في المدرسة، ومربٍ فاضل وكبير في السن،

في حين قرر القاضي بأن تكون قبلته على يد المتهم "المعلم" هي الحكم في القضية المنظورة.

 

 

أعتقد أنها آخر صوره بسبب تجاهلك

كافئ جهودنا ولو بملصق لنستم

كان هناك رجل من الصالحين له زوجة صعبة الطبع بخيلة سليطة اللسان وكان له منها من الأولاد ثلاثة،وكان يجاهد نفسه فيها بالصبر من اجل أولاده ويدعو الله لها بالهداية.

وعند اقترب العيد كان الرجل يعمل بجد من اجل شراء خروف العيد،فأكرمه الله واستطاع أن يُدبر ثمن الخروف قبل العيد بأيام قليلة،فذهب إلي السوق واشتري خروف طيب الحجم كثير الفروة،وفرح به كثيرا وقال في نفسه: هذا الخروف سوف يسعد زوجتي وأولادي.

 

 

ولكن أثناء رجوعه من السوق، وجد بالطريق رجل عجوز ملقي علي الطريق في أنفاسه الأخيرة،فنظر أمامه، والي الخلف فلم بجد احد فكر الرجل في ماذا يفعل؟! فما كان منه إلا أن حمل الرجل إلي جذع شجره وسأله عن داره؟!

فقال له: أخر هذا الطريق

الټفت الرجل حوله فوجد غلام فنادى عليه فجاء إليه،فطلب منه أن يأخذ الخروف إلي بيته ووصف له البيت،ثم حمل الرجل العجوز علي كتفه إلي داره

 

 

وذهب الغلام إلي منزل الرجل الصالح، ولكنه لم يكن متأكدا من موقع المنزل بالضبط فأخطأ،و أخذ الأضحية إلى جيران الرجل الصالح و أعطاهم إياها قائلا: تفضلوا هذه الأضحية لكم.

دون أن يذكر من أين أو لمنْ. 

كان الجيران فقراء لا يملكون المال لشراءاالاجر.

ية فلم يعلم صاحب الدار الفقير ماذا يقول وهو لم يملك شيء للعيد فبكي من شدة الفرحة،وتعلق نظره إلي السماء قائلا: رحماك يارب

ظنا منه أنها من احد المحسنين

فرح أولاد الرجل الفقير كثير لدرجه لفتت انتباه زوجة الرجل الصالح سليطة اللسان، فنظرة من شباك المنزل وقد عقدت حواجبها، وهي تتسأل

من أين لهم هؤلاء الفقراء بمثل هذا الخروف؟! ومن أين لهم بالمال؟!

وقد ملئها الحقد

عاد الرجل الصالح إلى المنزل متعب وقد توقع أن يجد أولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء في المنزل كان هادئ.

فخرجت عليه زوجته كالصاعقة وهي غاضبه وهي تردد: تصدق أن هؤلاء الجيران يأتي لهم خروف كبير؟! كيف؟! ومن أين وهم يرقصون؟! ووجعوا رؤوسنا وو.....؟!

ولسانها لا يتوقف والزوج مشدوه ولا يعلم ماذا يقول بعد أن فهم الخطاء الذي وقع، فاخذ الرجل أنفاسه في صعوبة،بعد أن نظرت إليه الزوجة سائلة له: أين الأضحية