يقول أحدهم كنت متزوج وأكره زوجتي
يقول أحدهم
كنت متزوج وأكره زوجتي كثيرا لدرجة كنت أود فقط أن تذهب إلى بيت أهلها وأبقى لوحدي
قصة ندم بعد فوات الأوان
لكنها كانت تحبني وتهتم بي لكني لم أكن أحبها وكنت أتعارك معها عن قصد وفي يوم قالت لي سوف أذهب لبيت أهلي لكني لم أهتم لها فقالت لي لكن من سيغسل ثيابك ومن سيهتم بك..
قال لي ابنتك تعرضت لحا دث استغربت لأن لم يكن لذي إبنة فأتاني الفضول لذهاب للمستشفى وعندما وصلت كانت صدمتي الكبرى
وبعد ذلك تلقى اتصالا يفيد بأن ابنته تعرضت لحاډث. لكنه لم يكن لديه ابنة وعندما ذهب للمستشفى اكتشف أن زوجته هي التي تعرضت للحاډث وټوفيت. لم يكن يعلم أن زوجته تحبه بشدة وأنها كانت تهتم به كثيرا وأنها حتى كتبت اسمه في جوالها باسم أبي وأنها قد تركت له هاتفها لأنها تريد أن يراها على أنها أهم شخص في حياته.
ومنذ ۏفاتها شعر هذا الشخص بالندم والحسړة وأدرك أنه كان يخطئ بتجاهل زوجته وعدم تقديرها. وأصبح المنزل في فوضى وحياته حجيم وكان يتصل بالهاتف الذي كانت تستخدمه زوجته من أجل أن يرى اسم أبي ويتذكرها ويبكي. ومنذ ذلك الحين تغيرت حياته وأصبح يقدر الأشخاص الذين يحبونه ويهتمون به ويحاول أن يكون أكثر اهتماما وتقديرا لهم.
بعد ۏفاة زوجته بدأ هذا الرجل يشعر بالحزن الشديد والفراغ الذي تركته زوجته في حياته. كان يفكر بشكل متكرر في الأشياء التي فعلها لتجعلها تشعر بعدم الرضا والاستياء وكان يندم على كلمات قالها
لها وتصرفاته السيئة معها.
ومع مرور الوقتبدأ يفكر في
الحصول على النصح والمساعدة للتغلب على حزنه والشعور بالفراغ. فقرر الذهاب للمستشار النفسي للحصول على المساعدة التي يحتاجها.
وخلال جلساته مع المستشار النفسي بدأ هذا الرجل في فهم بعض الأمور الجديدة حول العلاقات وكيفية التعامل مع الشريك بشكل صحيح. وتعلم أن الاهتمام والتقدير والتفاهم هي المفاتيح الأساسية لعلاقة ناجحة وسعيدة.
وبعد فترة قصيرة قرر هذا الرجل البحث عن شريك جديد وبدأ في الخروج والتعرف على أشخاص جدد. وفي ذلك الوقت قابل امرأة رائعة تشاركه الإيمان بأهمية التفاهم والتقدير في العلاقات.
وبدأ هذا الرجل في الشعور
بالحب والسعادة مرة أخرى وتعلم من خلاصة تجربته السابقة أنه يجب أن يعامل شريكه الجديد بكل الحب والتقدير والاهتمام الذي يستحقه. وأصبحت حياته مليئة