مهرة النعمان للكاتبه فريدة الحلوانى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من داخل مستشفي السلامه التخصصي للولاده المتواجد في منطقه محطه الرمل الاسكندريه
نصعد الدور الثاني نجد غرفه العمليات بابها مغلق و يقف امامه الحاج احمد النعمان وولديه عادل وياسر و حفيه بدر ومصطفي ومعهم حسن المحامي وابيه الحاج حسين صا الجد
وعلي مسافه ليست بالقليله نجد سه رغم كبر عمرها الا انها ما زالت تتمتع بجمال باهر لما لا وهي تركيه الاصل هي ام بريهان ز الشه محمد نجدها تجلس علي احد مقاعد الانتظار تتمني مرور الوقت حتي تخرج ابنتها بعد خضوعها لعمليه ولاده قيصريه وها قد قاربت عالخروج
عادل اقعد يا حج ارتاخ شويه انت بقالك ساعه واقف علي ك
الجد النعمان سبني يا عادل ابوك لسه معجزش عشان يتعب مالوقفه انا مش هرتاح غير لما اشيل بنت الغالي علي اي دي هي املي الوح ان اشم رحته
ياسر ربنا يطلعها بالسلامه ياحج وتعيش وتربيها
ثم نظر لاخيه وقال سيبه براحته يا عادل ده الحج شباب اكتر مننا
وما هي الا ثواني وسمعو صرخه الطفله المنتظره
هللو جميعا فرحين بقدومها
خرجت بعد قليل ممه وهي ت طفله اقل ما يقال عنها ملاك ايه من الجمال واتجهت مباشرتا الي الجد
الممه سمي الله يا حج عروسه احلي مالقمر
الجد مد ه وها واغرورقت اه بالوع حينما راي ها الجميل ثم اذن لها وانها به وهو يقول اهلا ببنت الغالي ربنا عوضني بيكي عنه
ان يرد عليه وجد من يه من عباءته وهو يصيح علي الجد
بدر هات مهره يا جدي بالله عليك ما حد يشيلها ي
نظر الجميع لهذا الطفل وتصميمه علي ها الجميع لا وايضا اطلق عليها اسما دون الرجوع لاحد
عادل بس يلا مش هينفع وبعدين مين الي قالك ان اسمها مهره
رد عليه بدر البالغ من العمر حينها ١٢ عام وقال بشجاعه
نظر له الجميع تغراب ولكن نظره الجد كانت اكثر عمقا
فالصغير دون ان ري اعلن حمايته لها واقر بع سماحه لوقوعها وهي معه اذا من سيحمي مهره النعمان ويحافظ عليها هو ذلك البدر خليفه النعمان
اعطاه الجد اياها وقال له بطه غريبه خدها يا بدر بس اوعي تفلتها من اك يا خليفه النعمان دي وصيتي انا كمان ليك
نظر الجميع للموقف في ذهول وكانهم فهمو ما ور في ذهن النعمان
في تلك الاثناء خرجت بيري من غرفه العمليات الي غرفه عاديه وطمانهم الطبيب علي صحتها وانها امامها عشر
دقاءق تستفيق فيهم ويستطيعو