رواية حيرتى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
طب ما البنات شكلها حلو وهيا نايمة أهي..اشمعنى إخواتي بيكونوا فاتحين بؤهم وشكلهم شبه جعفر!
بقالها ربع ساعة نايمة على كتفي أنا مستغرب إزاي قدرت تنام وسط الدوشة والحر دول.
_يا أنسة...ممكن استرد كتفي بعد إذنك يا أنسة...لو سمحت!
فوقت من سرحاني على صوت شرشحة...
إنت إزاي تسمح لنفسك تقعد جمبي! إنت عارف أنا مين أصلا معندكش رجولة للدرجادي
أنا مصدمنيش كلامها قد ما صدمني أسلوبها! إزاي بيتحولوا كده ده جزائي عشان صعبت عليا ومرضتش اصحيها أول ما نامت ده أنا كنت فاكرها كيوت! ده إنتوا صنف عجيب فعلا!
بابا تعب تاني يا ألاء وسهرت جمبه لحد الصبح ونمت في المواصلات ولما صحيت لقيت واد نايم على كتفي.
_والواد ده لسه عايش ولا قضيتي عليه
حظه حلو إني مكنتش فيقاله.
_مش ناوية تودي باباك يتحجز في المستشفى
_هتفرج ياحنين والله ربنا مش هيسيبك.
يارب.
ريحت راسي على شباك الباص وبصيت للسما...يارب الحمل تقيل مش قادرة اشيله لوحدي هون عليا محدش عالم بيا غيرك. مسحت دموعي ودفعت الأجرة ونزلت عند العمارة.
الحمدلله إن الدنيا ضلمة عشان البواب ميشوفنيش ويفضل يزعقلي على الإيجار إللي مدفعتهوش.
لسه صاحية يامريم
_كنت قاعدة بدعي لبابا زي ما قولتيلي.
شطورة يامريم حد خبط عليكوا انهارده
_آه في عمو جه إداني وصل النور وبنبوني.
من إمتى وكشاف النور بيدي بنبوني!
طيب ياحبيبتي هروح أطمن على بابا وأعمل العشا ومتاخديش حاجة من حد غريب تاني.
_حاضر ياحنين.