رواية جديده بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت_الأول...
في احد أحياء القاهره القديمه
وبالتحديد حي المعز لدين الله الفاطمي
انه رجل الأعمال الأكثر شهره على الإطلاق
تنهدت بحزن وهي مازالت تدقق النظر له و لوسامته الطاغيه و ملامحه البارده
لتردف بسخريه لنفسها
عز الدين الرواي....مليكه فوقي يا حببتي دا واحد من اهم رجال الأعمال انتي فين وهو فين.....
ليقسم من يراها انها متيمه بعشق ذلك الشاب لكن لا تعرف ما يخبه القدر لها
ضمت تلك المجله اليها وهي تبتسم بسخريه من أفكارها فهي الان واقعه في فخ العشق لا تعلم السبب
اجل ما سبب ان تعشق شخص لم تراه ولو لمره واحده.... هي حتى لا تعرف أي شي عنه...... كل ما تعلمه انها حين تراه
نفضت كل تلك الأفكار من راسها وهي تتذكر واقع حياتها الأليم
بدا على ملامحها الحزن و الڠضب اغلقت عنيها وهي تحاول النوم حتى لا تتأخر على عملها في الصباح الباكر
لأنها تعلم أن تأخرت سيقوم مديرها بافتعال المشاكل معها و هي تحاول أن تتجنب القيل والقال وخصوصا انها فتاه تعيش وحدها في ذلك المنزل البالي
!!!!!!!!!!!!!!!
في الصباح
تململت في الفراش بكسل و ضيق من اشعه الشمس التي تنصب على وجهها الأبيض تزعجها لكن لا مفر
قامت بتثقل و ملل و توجهت نحو الحمام
في وقت لاحق
كانت تقف أمام المرأه وهي تثبت حجابها فوق راسها باحكام بعد أن جمعت شعرها الاسود الحريري في كحكه فوضويه
نظرت بياس لنفسها فهي تبدو جميله و هذا ما يزعجها.... لانها تتعرض للمشاكل بسبب جمالها فالجميع يطمع بها
اخذت حقيبتها پغضب و لكن قبل أن تخرج عادت مسرعه و التقط المجله و تبتسم
مليكه بدلال للمجله عارفه اني جميله وزي القمر بس انت بس اللي تشوف جمالي و احنا سوا
ادرفت بتلك الكلمات وهي تطبع قبله على صوره ذلك الشاب في المجله لتضعها باهتمام على الاريكه كأنها شي غالي جدا