قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أحلام امرأة ماټ زوجها وهي في سن صغيرة تاركا لها ابنتين توأم.
شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل.. بنت جميلة جدا بيضاء تشبه أمها.. والأخرى سوداء اللون تشبه أبيها فكان الجميع يلقبونها بالبنت القبيحة منذ أن ولدت.
تقدم لأحلام كثير من الرجال بعد ۏفاة زوجها فتزوجت رجل كان قد طلق زوجته وليس معه أولاد.
أحلام فاضل يا أمي على الزواج أيام قليلة فحبيت أعرفك اني قررت اني مش هاخد البنت دي ! تقصد مرام.. التي يلقبونها بالقبيحة وهاخد منار.
الأم يا بنتي هتفرقي بين الأختين ! وتتركي بنتك !!.. ضناكي !
أحلام يا ماما ما أنا هسيبها معاكي انتي تربيها..
حان وقت الزواج.. استعدت الأم ليوم الفرح وتزوجت ورحلت إلى بيت الزوج..
و بعد الزواج بقليل أخذت الأم منار.. وكان يوم حزين جدا على مرام ! وهي ترى أختها فرحة وسعيدة أنها ستذهب لأمها في بيتها الجديد الجميل.
دخلت إليها الجدة تمسح دموعها بيديها
مرام أنا أحب أمي وهي لا تحبني !..
و مرضت مرام مرض شديد..
أخذتها الجدة إلى الطبيب وسهرت الليالي الطويلة حتى تعافت من مرضها.
ذات يوم قالت لها جدتها يا مرام أنا عاوزاكي تجتهدي في دروسك.. العلم هو اللي هيرفع شأنك وهتبقي أحسن بنت في العيلة ..
ذهبت الجدة إلى مدرسة في نفس الجي.. وحكت لها قصة مرام وقالت لها
مرام ذكية جدا أريدك أن تهتمي بها في دراستها .
و كانت الاستاذة رجاء سيدة طيبة لم ترزق أطفال هي وزوجها فأوصتها الجدة على مرام وأنها تخشى عليها من الزمن وتريد أن تكون مرام ذات شأن كبير
فقامت بدور المدرسة والطبيبة النفسية.
كبرت مرام بين أحضان الجدة والأستاذة رجاء وأصبحت في الصف الثاني الثانوي.
و كانت تأتي أمها أحلام تزور الجدة فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها ومن قسۏة ابنتها منار وعدم سماع كلامها وكانت أحلام تبكي وأمها تهدئ من روعها.
سألت أحلام أمها ألم تأت عندك منار !..
الجدة لم تأت منار لم تات من فترة إلا معكي !..
بحثت
أحلام وزوجها عن منار