الأربعاء 25 ديسمبر 2024

تمت دعوتي الى زفـاف ابن عمي .. الذي لا طالما حلمت آن يكون من نصيبي

موقع أيام نيوز

تمت دعوتي الى زفاف ابن عمي .. الذي لا طالما حلمت آن يكون من نصيبي.. لكن والدته رفضت ان تخطب فتاة مثلي لابنها فهو طبيب ومستواه الاجتماعي عالي .. أما انا لم اكمل دراستي  واضطررت للعمل  ومساعدة اهلي  ..
يوم زفافه فكرت  كثيرا ان لا اذهب .. لكن سيفهم ذلك بأنني لا اتمنى الفرح له  ويكثر القيل والقال ..  فقررت ان اذهب وانسى موضوعه واعتبر نفسي  ذاهبة الى عرس اي شخص غريب

وصلت الى القاعة رآيته وطول الوقت لا يبدو على ملامحه السعادة والفرح وكذلك العروس التي تبدو لم يكن يعجبها شيء لاحظ الجميع انهم يتناقشون منذ ان جلسوا على كرسي الزفاف  .. ووسط صوت الآغاني والاحتفال ارتفعت اصواتهم .. وقال بصوت عالي أنت طالق يا سلمى  ..  تفاجئ الحضور ومنهم آنا وقفت لافهم ما حصل .. ركضت العروس الى خارج حفل الزفاف
وبدأ المعازيم بالخروج فمسك المايك وقال لكن لم ينتهي العرس عرسي مستمر لكن العروس التي سوف تختلف  فقط والتي سوف اقدمها لكم على الفور   تفضلوا لو سمحتم بالجلوس ثم نظر لي .. وقال  كنت اعرف حق المعرفة ان الانسان ليس بمستواه الاجتماعي وان الزواج تحديدا يحتاج الى اثنين يتفهمون بعضهم ويشاركون بعضهم نفس الاهتمامات وانتي يا نتالي  التي استطعت ان ارى بها كل ما اريد ولايهمنى رآي اي شخص مهما كان قريب وقفت امه بذهول لتتكلم ثم قاطعها وقال  هل تقبلين ان يكون اليوم حفل خطوبتنا  ! .. نظرت الى امي وابي ففهم علي ما اقصد فوجه السؤال لهما فلم يجيبا فا اقترب وقال ارجوكم لا تفعلا كما فعلت امي   فهز رآسه ابي  راح ابن عمي وحضنه واخذني بيده وتم الحفل على انها حفل خطوبتنا  وكما يقال باللهجة العامية كلشيء بهذه الدنيا قسمة. ونصيب ولو في آخر لحظة
تمت
قصة حقيقة حدثت
هارييت توبمان
أصبحت هارييت توبمان بفعل أنشطتها في الكفاح ضد العبودية وقوة عزيمتها أيقونة للنساء السود والبيض على حد سواء.
ولدت هارييت توبمان عام 1822 في ولاية ماريلاند وتنحدر من أسرة كبيرة ولكن تم بيع بعض إخوتها ووالدتها لمالكي عبيد مختلفين لذلك لم تستمتع بحياة أسرية مستقرة إطلاقا.
تمكنت هارييت من الفرار من العبودية والبدء في تنظيم أنشطة ضدها وساعدت في إنشاء شبكات مختلفة لإلغاء الرق وتحرير ما بين 70 و 100 شخص بمن فيهم شقيقها وأخواتها وأبناء عمومتها.
وعندما اندلعت الحړب الأهلية الأمريكية ساعدت هارييت العبيد الهاربين بتعليم عائلاتهم مهارات لاستخدامها بعد الحړب.
وكانت هارييت امرأة متعددة المواهب وأول امرأة في التاريخ الأمريكي تقود الجنود في المعركة. ومن بين أعمالها مداهمة كومباهي فيري التي أسفرت عن إنقاذ 750 من العبيد السابقين.