رواية أسيرة الشيطان بقلم_حبيبه_الشاهد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أبوس ايدك يا فندم ابعد عني
أزاي ده أنا مصدقت بعتولي بنت جميله زيك هديكي اللي أنتي عوزاه بس اهدي وسبيلي نفسك
أبوس ايدك سيبني والله مهاجي هنا تاني ولا هتشوفني في الفندق تاني بس أبوس ايدك سبني
تم نك كام اللي أنتي هتطلبيه هدهولك
يعني ايه تم نك كام
سع رك إيه مش عارفه الفلوس اللي هتطلبيها هتخديها
هتعيطي وتبوظي الليله قولت هديكي اللي أنتي عايزه
مسكت السك ينه من طبق الفاكهه
بقولك ابعد عني خطوه كمان وهندمك
أنت فكرني هخاف اعملها. لا تبقي غلطان اي حد هيجي عليا مش هسمي عليه أنا بقولك
يمر ثواني ورد العميل صړخت بړعب وهي شايفه الباب اتفتح ودخل الشاب سحبها من شعرها وخرج فرفست في ايديه وحاولة تبعده دفعها وقعت على الأريكه وهي بتصرخ بړعب
أنسه حوراء ممكن نخلي الأمر ودي ويخلص هنا من غير تدخل من الشرطه وهو عمره ما هيتعرضلك مره تانيه
تخدي ك ام وتسكتي
أنت بتطلب مني أسكت واتنازل عني حقي بدل ما تجبلي حقي منه
أنتي مش عارف دا يبقي مين دا
أنا ميخصنيش دا يبقي مين وحقي مش هسيبه
أنتي كدا بتضري نفسك في الشغل
اعتبر استقلتي على مكتبك
مشيت من قدامه وهي بتحاول تتماسك في بكاءها دخلت المصعد داست على رقم الدور المطلوب الباب اتقفل وهي تنظر إليه ننظرات حارقه نزلة إلى الدور الأسفل قربت على مكتبها فتحت الباب ودخلت أخذت حقبتها وخرجت من المكتب نظرة إلى الشرطي الواقف مع مدير الفندق والمقيم الذي حاول الاعت داء عليها خرجت من الفندق ركبت سيارتها وضعت الحقيبه بجانبها بأهمال وبدأت في البكاء والصړيخ بصوت مكتوم وهي بتض رب بيديها على الطبلون رن هاتفها فتحت الحقيبه طلعت الهاتف نظرة إلى اسم المتصل جففت عينها وهي بتحاول تهدي نفسها وفتحت سمعت إلى صوته
قدمت استقلتي علشان نبقي مع بعض برحتنا
أنا مش مصدق إن كلها ايام وحلم حياتي هيتحقق وتبقي مراتي
ولا أنا