السبت 28 ديسمبر 2024

رواية إلى نهر الفضيله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مين وقبل ما أفكر حتى حسيت بيها بتجري ناحية الباب وبعدها بدأت تخبط عليه وهي بتصرخ وتقول_
الحقني يا حج ابراهيم افتح الباب والحقني..
كنت خلاص رايح أمد أيدي على الأوكرة وأفتح الباب لما حسيت بهبدة فيه اتهز من شدتها الجدار اللي فيه الباب والأرض من تحتي وكإنه زلزال بيهز الشقة
كلها ونور الشقة قعد يرعش لثواني لغاية ما سمعت صوت صريخها
بيبعد عن الباب وصوت حاجة بتزحف مع صوت خطوات تقيلة وكأن حد بيشد جسمها عالأرض
_خلاص ماتفتحش سيبني وماتفتحش
وقتها كنت مړعوپ ومش عارف اعمل ايه لكن لما صوت الزحف اتقطع ورباب بدأت تصرخ تاني وكأن حد بيقطع في جسمها روحت متصل بأمها
كانت دارهم قريبه من هنا قلت لها الحقيني فمافيش خمس دقايق ولقيتها بتخبط على الباب ومجرد ما دخلت وسمعت صړيخ بنتها راحت على باب الأوضه فتحته وقادت النور وجريت على بنتها اللي كانت
مرمية ع الأرض في ركن الأوضة وإكتافها ودراعاتها ورجليها عليهم خربشات حمره طويلة بلون الډم
فأخدتها في حضنها وفضلت تهدي فيها وتبص ناحيتي
بڠيظ واستغراب وانا واقف على الباب متسمر في مكاني لغاية ما ام رباب اخدت بنتها نيمتها على السرير وفضلت معاها لحد ما هديت خالص وبعدين سألتها إيه اللي حصل
فحكيت إنها بعد ما غيرت هدومها وانا طفيت النور وحاولت المسها فماكانتش بتحس بايدي أصلا لكن بعد ما قيدت النور شافتني كأني شيطان ضخم جسمه كله متغطي بشعر ابيض مدبب وليه قرنين حمر وعينيه سود
مافيهاش بياض وبوقه بينزل زبد أخضر فقعدت تجري مني لغاية ركن الأوضة ولما قربت انا منها أغمى عليها
ومابقتش حاسه بحاجه..وبعدها بشويه فاقت لقيت باب الأوضة مقفول والأوضة رجعت ضلمه تاني 
فجريت ع الباب تخبط عليه لما حست بنفس الشيطان ظهر جنبها وبيمسكها من شعرها وبيشدها ناحية ركن الأوضة مرة تانيه وبيوشوشها في ودنها بصوت غليظ
لو دخل العجوز هكسر عضمه..
لغاية

انت في الصفحة 2 من صفحتين