السبت 28 ديسمبر 2024

قصة حسن العطار و بثينة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في البكاءوقالت في نفسها الوضع الآن أكثر سوءا ألم يكن الأفضل البقاء في البيت على الأقل أشعر بالأمان مع أخي حسن و أبي الآن عليها أن تواجه مصيرها بنفسها ومن يعلم عما تخبئه لها الأاقدار.
بينما كانت غارقة في أفكارها سمعت صوت عربة تقترب منها ثم وقفت أمامها كان فيها عدد من الجواري سألها صاحب العربة عما تفعله وحيدة في هذا الوقت نظرت إليه كان مظهره كالتجارفكرت قليلا وقالت لقد أضاعني أهلى ولا شك أنهم يبحثون عني الآن قال الرجل كما ترين الأزقة خالية ولا آمن عليك من النخاسين لو قبضوا عليك لباعوك في أسواق الرقيقفي دمشق أوالقاهرة ولن ترى أهلك إلى الأبد .
لكن أحملك مع هؤلاء الجواري إلى قصر السلطان فتبقين في رعاية القهرمانة حتى يأتي أهلك للبحث عنك. كانت بثينة طفلة ذكية لقد لاحظت أن الجواري صغيرات السن مما يعني أنهن سيدربن على اللياقة والعمل المتقن . وقالت في نفسها يمكنني دائما الهروب علي أولا أن آكل وأستريح ثم سأجد طريقة أذهب بها إلى مسجد بغداد لا شك أن حسن هناك ينتظرني و يعرف أني سأتدبر أمري كي ألحق به .
تسلقت العربة وجلست مع الجواري أحست بالراحة عندما مد لها قلة ماء فشربت ومسحت جرحها كان الطريق طويلا ونظرت حولها فلقد بدأ الصباح في الطلوع وبدأ
الحركة تشتد في
طرقات بغداد لأول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات