رواية كاملة بقلم اسماعيل موسي
عندما تخيلت شاب وسيم يجلس مع فتاه جميله على شاطيء بحيره وانا من اقوم على خدمتهم
إلا فى حاله واحده جعلتنى ابتسم
بعد أن فتحت أبواب المحل وفرشت البضاعه شعرت انني على غير ما يرام افقد تركيزي لم يحدث ذلك لي من قبل في حياتي
فليس من السهل على فتاه مثلي لا تمتلك احلام خاصه بها ان تتشرد
لكن ذلك ما حدث ولا اعرف السبب وعلى ان اتقبل الأمر وانتهي يومي على اشكاليه مع احد المشترين السمجاء الذين لا يملون من الفصال
أكل وأكل وأكل والحمد لله اظل نحيفه انها واحده من مكافأت الحياه ان تمتلك جسد نحيل
كانت الجريده مفتوحه علي نفس الأعلان بصقت عليها هذه الجريده تسببت في اجازه مفتوحه علي ان اتدبر حالي اذا كنت لا أرغب بالتسول
الفستان تذكرته كان مطبق في خزانة الملابس بعلامة الشراء كأنه سيفقد قيمته إذا قمت بنزعها
لم ارتديه ولا مره كلفني سبعمائة جنيه وها هو ملقي بخزانة الملابس
ارتديت الفستان وقفت امام المرآه دونت عنوان الوظيفه ودون ان أشعر قلت حان الوقت لنزهه
وصلت المكان بعد العصر الساعه الرابعه تحديدآ روحت اضحك قلت