الجمعة 18 أكتوبر 2024

حكاية الرجل الصالح

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يحكى انه في زمان قبل بعثه النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عاش رجلا طيبا صالحا كان هذا الرجل صالح بكل ما تحمله كلمه الصلاح من معنى طيب القلب فقد كان هذا الرجل الصالح تقيا يؤدي في الله تعالى ويراقبه في كل سلوك من افعاله وكان محبا للخير يعطف على الفقراء والمساكين وقول الحق فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وقد انعم الله تعالى على هذا الرجل الصالح وبارك فيه الى جانب نعمه الدين بنعم الدنيا فوهبه حديقة كبيرة وقد بذل الرجل الصالح كل قوته و جهده في الحديقة المباركة حتى اصبحت مثل جنة صغيرة على الارض وقد زرع الرجل الصالح حديقته بجميع أنواع المزروعات و تجد فيها اشجار الفاكهة بمختلف انواعها كالنخيل والرمان والكروم والتفاح والبرقوق وغيرها ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان الرجل يحيط حديقته بالكامل بسياج من الأشجار الظليلة فكان المسافر والعابر سبيل يجد الراحة والأمان تحت ظل هذه الأشجار ويجد الماء العذب في جداول السور محاطة بالحديقة والطعام في ثمارها ..وكان المارة والعابر السبيل يجد المأكل والمأوى في حديقة الرجل الصالح و کانت الطیور تجد غذاها من الحب و من ثمار الفواکه في حديقة الرجل فكانت تحيطها الامان وتلتقط طعامها فلا يزعجها أحد .. و کائت البھائم والمواشي السائبة تجد في الحشائش والأعشاب والنباتات التي تتبث حول الحديقة طعاما سائغا لها فلا يهشها أحد أو يعكر صفوها أحد .. باختصار كانت حديقة الرجل الصالح جنة في الأرض تفيض بنعمها على مخلوقات الله ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبسبب ذلك فقد بارك الله للرجل الصالح في حدیقته فلم يكن یجد مشقة کبیرة في زراعتها او سقيها أو حصد مزروعاتها .. وبارك له في أولاده فكانوا صالحين مثل أبيهم الصالح ومطيعين لله وللوالدين مؤدين حقوقهم جميعا کان الرجل الصالح یزرع حدیقته في وقت الزرع ... ثم ینبت هذا الزرع بالعناية والرعاية فإذا حان وقت حصاده أعلن بين الفقراء والمساکین والمحتاجين والیتامی آنه سوف یحصد حديقته بعد يوم او يومين وانه يدعوهم جميعا كي ياتوا الى حديقته لياخذوا نصيبهم المعلوم من ثمار الحديقة.. نعم فقد اعتاد الرجل الصالح أن يخرج ثلث ثمار حديقته حين حصادها للفقراء والمحتاجين .. اما الثلث الثاني فانه ینفقه علی بیته واولاده .. واما الثلث الثالث فانه یدخره لینفق منه علی حدیقته في شراء البذور والسماد ويدفع منه أجور العمال الذين يستأجرهم لمساعدته هو وأولاده على العمل في حديقته .. هكذا قسم الرجل الصالح حصاد حديقته إلى ثلاثة أقسام بالعدل فلم يكن يجور على قسم منها أبدا ..
وهكذا كان الرجل الصالح يرسل أولاده إلى بيوت الفقراء والمحتاجين ليخبروهم بموعد الحصاد ليأتي كل منهم فيأخذ نصيبه المقسوم من خراج الحديقة فإذا تخلف أحد هؤلاء عن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات