حكاية الرجل الصالح
الحضور يوم الحصاد إلى حديقة الرجل الصالح كان الرجل الصالح يأمر أولاده وعماله أن يحملوا نصيب هذا الغائب لیسلموه الیه في منزله...
وكان يوم الحصاد يؤما أشبه بأيام الأعياد فالرجل وأولاده جميعا في غاية السعادة والسرور .. فالأرض حولهم مليئة بالفقراء والمحتاجين الذين جاءوا ليأخذوا أنصبتهم المقسومة من حصاد الحديقة والرجل الصالح في غاية السعادة لأنه يؤدي حق الله في ماله الذي آتاه الله ... والابناء سعداء لسعادة ابیهم ... فإذا انتهى يوم الحصاد عاد الرجل الصالح مع أولاده إلى بيته عند المساء فجلسوا جميعا ليتناولوا طعام العشاء .. و في اثناء الطعام كان الرجل الصالح يعيد على أسماع أولاده جمیعا الوصیة التي ظل یوصیهم بها في كل موسم حصاد و هي أن يحافظوا على العهد الذي قطعه على نفسه منذ أفاء الله عليه وأعطاه هذه الحديقة وهو أن يخرج ثلث حصاد الحديقة للفقراء والمحتاجين..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
برغم أنهم يتصدقون منه بمقدار الثلث . . وظاهرة أخرى لاحظها الرجل الصالح وأبناؤه فقد نقص الماء في عدة مواسم متتالية وهلك معظم زرع جميع المزارعين فيما عدا زرع حديقة الرجل الصالح بقيت الحديقة على حالها برغم الجفاف الذي لحق بالحدائق الأخرى .. وقد نقص محصول الجيران في مواسم الجفاف المذكورة بينما بقى محصول حديقة الرجل الصالح على حاله ..
وقد