الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة كاملة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في إحدى الليالي جاء أحد الجان للنبي عليه الصلاة والسلام يريد أن يدعوه إلى أعالي جبال مكة لملاقاة قومه من الجن فوافق النبي وخرج معه أحد الصحابة في ليلة عظيمه سميت بليلة الجن فماذا حدث في هذا الليلة !
في سورة الجن شرح الله تعالى لنا قصة إسلام الجان فكان الجن قديما تصلهم أخبار السماء فكانوا يتسلقون فوق بعضهم البعض حتى يصلون إلى السماء السابعة فيسمعوا الأخبار ويعلمون بعض الأمور فيأتوا للكهنة والسحره من البشر ويعطوهم هذه الأخبار ..

لكن بعد أن بعث الله النبي عليه الصلاة والسلام للعالمين بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله باسمه وسراجا منيرا ونزل عليه الوحي إنقطعت أخبار السماء تماما عن هذه المخلوقات الڼارية فجن جنون إبليس وأعوانه وانتشروا بكل أقطار الارض باحثين عن سبب إنقطاع الأخبار عنهم .
حتى وصل نفرا منهم إلى سوق عكاظ وشاهدوا النبي وهو يصلي وخلفه أصحابه وهو يجهر بالقرآن لينير قلوب مخلوقات خلقها الله من أشد منطقة پالنار فسمعوا القرآن وآمنوا به وذهبوا إلى قومهم يقولون لهم يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
وكانوا هؤلاء الجن هم جن نصيبين رضي الله عنهم الذين أسلموا بعد سماعهم للقرآن ويعتبرون من صحابة رسول الله من الجن وبعد أن أسلموا كانوا بحاجة إلى أن يتعلموا الدين على أكمل وجه فأمر الله نبيه أن يقرأ عليهم القرآن ويعلمهم ويلاقيهم في أعالي جبال مكة ..
وعندما جاء اليوم الموعود أتاه أحد الجن ليخبره بأن قومه بانتظاره فقام النبي عليه الصلاة والسلام وقال لأصحابه إني قد أمرت أن أقرأ على إخوانكم من الجن فليقم معي رجل منكم ولا يقم رجل في قلبه مثقال حبة خردل من كبر ..
فقام معه الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود فانطلق معه والخۏف كان يملأ قلب بن مسعود كونه سيرى أمر لم يرى أحد مثله من قبل ..
فوصلوا إلى أعالي جبال مكة واختلفوا الرواة فمنهم من قال أن اللقاء كان بالحجون ومنهم من

انت في الصفحة 1 من صفحتين