حاكم من حكماء اليونان القديمة

جنازه تليق به ثم خلت بنفسها في غرفتها تبكيه وتندبه ماشاء الله ان تفعل .
وبينما هي كذلك اذ دخلت عليه الخادمه واخبرتها ان فتى من تلامذة الحاكم بالباب يريد زيارة الحاكم اذ سمع انه مريض فلما اخبرته بۏفاته خر صريعا وانه لايزال كذلك عند باب المنزل ولاتدري ماتفعل به فأمرتها ان تدخله غرفة الضيوف وتتولى شأنه حتى يفيق .
فلما انتصف الليل دخلت عليها الخادمه مره اخرى مذعوره وهي تقول ... سيدتي اظن ضيفنا يفارق الحياه ولا ادري ماذا افعل .
فأهمها الامر وذهبت الى غرفة الضيف فرأته على السرير والمصباح عند رأسه وحينما اقتربت منه رأت اجمل شاب على وجه البسيطه حتى خيل اليها ان المصباح ينير من وجهه وحتى انينه كان كأنه نغمات موسيقيه محزنه .
فسألته عن حاله فأجابها بأنه يرى المۏت قريبا منه . فقالت له انا فقدت زوجي وانت فقدت حاكمك الذي تحبه فهل تكون لي عونا واكون لك عونا .
فألم بخيبة نفسها وقال ولكن كيف وانا بهذا المړض فقالت له سأعالجك لو كان دواءك بين سحري ونحري .
فقال لها لن تستطيعي ذلك فدوائي مستحيل ..
.قالت وماهو 
قال لم اترك طبيبا لم ازره وتوصلوا بالاجماع ان علاجي اكل دماغ مېت ليومه !!!
فقالت لن يعجزني دواءك فاصبر حتى اعود .
فذهبت الى مقصورة زوجها وتقدمت وهي ترتعد الى جثته ورفعت الفأس لټضرب رأسه بها وكانت المفاجئه حين امسك بيدها زوجها اذ أنه لم يمت اصلا واذا بالضيف والخادمه يقفون خلفها يضحكان
وهنا تقدم اليها زوجها وقال لها الم تكن المروحه في يد تلك المرأه اجمل من هذا الفاس في يدك وايهما اصعب تجفيف القپر ام كسر الرأس فسقطت سقطه لم
تقم منها .