العطار وبناتة السبعه والفقير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حتى من الهواء فما بالك بقطيع من الأولاد لم تتمالك العجوز نفسها من الضحك فلقد أحست أن البنت ظريفة
قالت لها أعرفك لما كنت صغيرة أما الآن لا أشك أنك كبرت فإفتحي الباب لأراك ولو للحظة ردت عليها أوصانا أبونا أن لا نفتح لأحد في غيابه فاعذريني يا عمتي
رجعت للامير أخبرته بما حصل
قال لهاأرجوك لقد عرفتني طفلا والآن ذلك الطفل أصبح شابا يافعا وعشق صاحبة الصوت الجميل إن لم تذهبي إليها فسأمرض هل هذا ما ترغبين فيه
جزعت القهرمانة لما رأت حالته وندمت أنها سمعت كلامه ولم يعد لها إلا أن ترجع لدار الحاج صالح وتتحايل على تلك البنت الشقية لتفتح لها الباب وتراها
فكرت العجوز وقالت في نفسها ما هو الشيئ الذي تحبه البنات ثم قالت طبعا العطر أخذت معها قارورة عطر ورد جوري ومشطا ومرآة من الفضة المنقوشة وذهبت إلى دار الحاج صالح
فأجابتها البنت هذا أنت يا عمتي
قالت لها نعم ولقد أحضرت لك هدية ستعجبك
صاحت البنت أنا أحب الهدايا لكن