رواية كاملة بقلم امل حمادة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من معامله شريف له ...
في حين دلفت السكرتيرة الخاصه التي تدعي سميه ...
اغلقت الباب ورائها جيدا ...وكانت ترتدي ملابس مثيره ...فهي تعمل في اكبر شركه أزياء في مصر
وقفت بجانب شريف ...لكي يري التصميمات الحديثة ...ولكن شريف لم ينتبه الي التصميمات الي ان هتف قائلا
قومي روحي ياسميه ...
استعجبت سمية قائله
لم يجيب عليها شريف ...وتركها متوجها الي الفيلا ....
....صلوا علي النبي .....
وصل شريف الي الفيلا ...وهناك تقابل مع زوجة أخيه ...
اصطدمت به قاصده ...وهو ذاهبا الي غرفته ..
هتفت فرح قائله ازيك ياشريف ...
شريف ازيك يافرح ...الي ان نظر الي هيئتها
هتف شريف بضيق فرح ...انتي هنا في بيت عيله ...مينفعش تطلعي كده ...البسي اللي انتي عاوزاه في أوضتك ولجوزك ..
بت انتي اتظبطي ...ماتنسيش انك مرات اخويا ...شيليني من دماغك احسن يافرح ...بدل مااخليكي ټندمي ...
أزاحها من أمامه ...الي ان زمجرت فرح من الڠضب ...تضغط علي يديها قائله ماشي ياشريف ...هنشوف مين اللي هيندم التاني ..
.....استغفروا الله .....
اتي يوم جديد ...
يستيقظ شريف من نومه ...علي رنه هاتفه ...
في اي ...
اجاب حامد قائلا
شريف بيه ...في نص مليون ناقصين من الخزنه ...واكتشفنا دا النهارده ...
شريف محمود برضو ....
حامد ايوه ياباشا .....
اغلق شريف هاتفه ....الي ان نهض وارتدي ملابسه ...متوجها سريعا الي منزل محمود ..الذي وصفه له حامد ...
حينما وصل أخذ يطرق الباب عده طرقات ...الي ان فتحت يمني له الباب ...وهي تشتعل ڠضب ..من طرقاته الاستمرارية بهذا الشكل ..
شريف انتي مين ...محمود موجود
وضعت يمني يدها علي وجهها قائله ودا من اي دا ...
رفع شريف حاجبه مستعجبا من حديثها ..الي ان دلف الي الداخل ...واغلق الباب ...
أمسكت يمني المقشه وپغضب
عارف لو مطلعتش بره
...هفرج عليك إلحاره كلها ..
كان شريف شاردا فيها ...الي ان آفاق من