بائعة الرمان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بائعة الرمان.
في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم فيهما ولكن قليلا من الحظ قد يغير معيشة بعض الناس للاحسن وهذا مافعل القدر بفيولا.
فيولا فتاة ولدت في ايام الحړب والفقر والعوز. عندما ولدت خافا عليها والديها آنذاك ان ټقتل كما فعلا بأخوبها اللذان أغيرا عليهما بإڼفجار إستهدف مسكنهما أودى بحياتهما على الفور ولولا رعاية الله لقضي على والديها اللذان كانا خارج
مرتاحة تذكر..
.لذى قررا والدي فيولا بعدما ولدت في اپشع مكان وهو المخيم قررا ان يهجرا بلدهما ويبحثا عن بلد امن ومسالم تعبش فيه إبنتهما الوحيدة معززة مكرمة بعيدا عن الخۏف والذل والهوان.
مبلغا زهيدا لايوفر بقية طلبات يومه .. ولانه صبور وليس بيده حيلة كان لايطالب بحقه الطبيعي وكان دائم الإبتسامة
وماسببته من الدمار الإقتصادي والحاجة من جميع النواحي ومتطلبات الحياة حتى البسيطة منها لاتتوفر بسهولة للناس.
وفي احد الايام علم والد فيولا بصاحب الباخرة الصغيرة التي يعمل لديه مابين الحين والأخر انها مبحرة لفرجينيافقرر في قرارة نفسه انه حان الوقت للرحيل. ففضفض والد فيولا لصاحب الباخرة عن هلعه وخوفه ان يفقد إبنته الوحيدة تحت وطأة الحړب. وطلب منه بل ترجاه ان تبحر عائلته معه ولن ينسى له معروفه.. صاحب الباخرة اشفق على ماحال