رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
_ الصوت ده لو ظهر تاني اعتبروا الدفعه كلها شايله مادتي والكلام ال قولته مش هيتغير والحاضر يبلغ الغايب اتفضلوا يلاا
_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها
معرفش والله ي مريم
_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده
اه والله ي بنتي أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده مش زي عادته تلاقيها منكده عليه
معلش ي مريم انا اسفه والله
_ لا ولا يهمك
اسفه ع اي دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي
مريم
_ ها نعم
هتنزلي ولا اي
_ اه ان شاء الله هنزل خلينا نخلص بقا
تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين
الصمت ال غلف المدرج فوقني ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج
دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي
مش عارفه لي مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني
وقفت لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس
قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد
شرح المحاضره وخلص وانا خلصت والله
خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير
وقبل م اخرج سمعت صوته
انسه مريم
أيوه ي دكتور
_ تعاليلي المكتب حالا
وسابني ومشي هو انا عملت اى وعملت امتي اصلا ده انا مبحضرش اساسا
_ ف اي ي مريم
معرفش ي مروه دكتور يوسف عايزني
_ ف حاجه ولا ايه
معرفش
والله
_ طب اي مش هتروحيله
لا لا هروح بس تعالي معايا
_ تمام يلا
فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها
_ هو
انا مش قولتلك