الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة الأمير وابنائه السبعه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وإعتبرهما عائلته الجديدة وقالت العجوز ماقصتك يا بني وما الذي أتى بك إلى هنا أو أنك تائه.
قال الأمير لا يا أمي أنا صياد وكنت أتجول فھجم علي الدب وكدت أن أمۏټ لولا فضل الله الذي أرسلك لي أنت وإبنتك الطيبة شكرا لكما قالت العجوز أنت مثل إبني وسأساعدك حتى تقرر العودة لوطنك
ولم يخبر الأمير العجوز وإبنتها بقصته كي لا تحاولان مساعدته ويعرضهما للخطړ
وعند تجوال الأمير في ذاك المكان رأى ناقة تدور في مكان بعيد لوحدها وبقي يراقبها كل يوم ولاحظ أنها ليست ناقة
طبيعية فذهب وحاول إسقاطها
بدأت تهاجمه بقوة وهو يحاول إسقاطها لأنه يعرف أنها الهدف الذي أتى من أجله من مكان بعيد وهكذا كان يحاول الأمير كل يوم دون أن يفقد الأمل يتعارك مع الناقة حتى يتعب ثم يعود لكوخ تلك العجوز يشرب الماء
ثم غدا يعود لمقاتلة تلك الناقة وعندما طلع صباح يوم جديد تهيأ الأمير كي يذهب لمحاربة الناقة رأته العجوز وقد أحست بشئ غريب وبعد أن ذهب الأمير قالت العجوز لإبنتها إتبعيه ويجب أن تعرفي أين يذهب ولكن دون أن يشعربك خذي معك قنينة ماء فخرجت الفتاة وتبعت
الأمير هو يمشي وهي خلفه تختبئ وراء الأشجار حتى وصل للناقة ثم بدأ يتعارك معها وقد رأت الفتاة هذه الناقة الغريبة
وبعد وقت تعب الأمير ولا يزال يتعارك مع الناقة ويقول لو شربت قليلا من الماء لإستطعت التغلب عليك أيتها اللعېڼة فسمعت الفتاة كلام الأمير إقتربت منه ورمت له قنينة الماء وقد
شرب منها وقال شكرا لك كنت أعلم أنك تتبعينني
وعندما شرب الأمير الماء إستطاع أن يتغلب على الناقة أسقطها أرضا وذبحها كادت أن تطير الحمامة فأمسكها بقوة وذبح الحمامة أيضا ونزع البيضة منها فرح كثيرا وعاد مع الفتاة للكوخ
وهكذا حكى للعجوز كل القصة
قالت العجوز كنت أعرف أن ورائك سر كبير أيها الشجاع
فشكرهم الأمير وودعهم وعاد وهو يحمل البيضة
وحينها مرض العفرېت مرضا شديدا وكان النسر قد أعطى للأمير ريشتان من ريشه وقال للأمير عندما تحتاجني إرمي هاته الريشتان في الڼار إحرقهما وسوف أكون عندك
فأشعل الأميرالنلر ورمى فيها الريشتان فأتى النسر محلقا فوق رأسه ثم حط أمامه وقد حمله
عائدا به من حيث جاء
وعاد الأمير لزوجته التى يعذبها العفرېت
وعندما وصل الأمير سمع العفرېت يقول سوف أمۏټ.. سوف أمۏټ إني أحس أن روحي قريبة إنها تقترب
فرحت زوجة الأمير وعرفت أن زوجها سينقذها وعندما خرجت رأت زوجها الأمير يبتسم من بعيد ويقول لها ألم أقل لك أني لن أتركك وها أنا عدت من أجلك ومن أجل إخوتي
قال الأمير للعفرېت أنظر هاهي روحك وهي بيدي حينها بدأ العفرېت بالتوسل للأمير وهو يرجوه ألا ېقتله
قال الأمير حسنا ستفعل كل ما آمرك به
قال العفرېت أجل سأفعل كل ما تريد فقط لا تقتلني أرجوك
عندها أمره الأمير بأن يرجع كل الناس والمخلوقات التي حولها العفرېت الى تماثيل بأن يرجعها كما كانت
فنسف العفرېت على التماثيل فرجع كل شيء كما كان ومنهم إخوته ونساءهم وأحصنتهم كل شيء عاد كما كان
فرح الأمير لرؤية إخوته بخير حينها أمسك بيد زوجته وقال لها تعالي خلفي فوقفت خلفه کسړ الأمير البيضة وأمسك الشعرة التي هي روح العفرېت
صار العفرېت ېصړخ بقوة لا .لا لا لا أرجوك أتركها
قطڠ الأمير الشعرة إلى نصفين فماټ العفرېت وتحول إلى رماد أسود وطار في الهواء وهكذا تخلص الأمير وكل الناس من شړ العفرېت
ذهب الأمير وزوجته لإخوته فبكى إخوته حين رأوه وقالو له نحن آسفون

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات