رواية لو مراتك ماټت بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كانت بتقعد اوقات كتيره في الشقه الأول كانت بتمشي اول ما ارجع من الشغل بعد كده بقيت تقعد لحد الليل كنا نقعد نتكلم ونتسلي مع بعض
بعد ما الشهر ما خلص اديتها المرتب مرضيتش تاخده قالت انت بتشتمني يا احمد
وحلفت بالله ما تاخده
حسيت ان فكرة المرتب دي كان تلكيكه عشان تقرب مني وانا مكنتش معارض الصراحه مراتي كانت ماټت من زمان وبدأت أشعر بالوحده والحرمان.
لحد ما عرضت عليها انها تبات عندنا في الشقه لان بنتي مش بتبطل عياط الليل كله ومش بعرف انام.
هند قالت عادي هاخد البنت عندي بالليل.
قلت بس انا مش هستحمل بنتي تبعد عني متيجي انتي احسن
هند سكنت معانا في الشقه وبدأت احس بالسعاده مره تانيه مره في مره بدأت تجاوزات تحصل ما بينا لكن تجاوزات بسيطه وكنا بنتعمد انها تكون مش مقصوده انا وهي كمان.
حياتي تغيرت خالص انا الي مكنتش بطيق ادخل المطبخ بقيت بساعد هند في الطبخ عاشان بس اكون قريب
منها او المسها بساعد في غسل الاطباق وبرتب هدومي.
بس هند كانت جميله لدرجه برجلتني وكانت تتعمد تخرج قدامي بمقصان نوم خفيفه كأنها مش واخده بالها بس انا كنت فاهمها كويس
في ليله مقدرتش استحمل خالص هند كانت في اوضتها وكانت سايبه الباب مفتوح وكانت نايمه علي السرير
مشيت ناحية غرفتها ووقفت علي الباب قلتلها هند انتي نايمه
ناديت هند هند
قالت تعالي يا احمد
يدوبك قالت الكلمه وكل لمبات الشقه فرقعت ملحقتش ادخل برجلي جوه الغرفه
هند قعدت تصرخ واترمت انا كمان كنت مړعوپ مش قادر امسك اعصابي حاولت اعمل راجل قلت متخفيش يا هند
اللمبات اتحرقت بس الظاهر التيار